أخبار العالم

كلية نظم المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة ٦ اكتوبر منبرا لتنمية المجتمع

كتب. إبراهيم عوف

في إطار جهود قطاع تنمية المجتمع بجامعة ٦ أكتوبر، صرحت الأستاذ الدكتور إيمان العزيزي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إنه مواكبة لآليات الدولة في تنمية الصعيد والنهوض بالوعي من أجل حياة كريمة، تقوم كلية نظم المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة 6 أكتوبر بدور فعال في قرى صعيد مصر حيث تتولى الكلية قرية من أكثر القرى فقرا في الصعيد وتعمل على تقديم الخدمات والتوعية على لها إيمانا من الكلية بواجبها الوطني والمجتمعي.
وقد أكد أ.د. موسى إبراهيم عميد الكلية على أن خدمة المجتمع ثقافة لابد أن يتم تفعيلها بصورة ملموسة، الأمر الذي برز في تحرك لجنة خدمة المجتمع بالكلية تحت إشراف أ.د. أحمد صالح وكيل الكلية ود. علا عبد الفتاح رجب عضو لجنة خدمة المجتمع وفقا لبرنامج علمي وخطة ممنهجة للعمل الميداني في قرى الصعيد ووقع الاختيار على قرية بنى حرام في المنيا وعلى قرية أخرى بمركز دير مواس.

كلية نظم المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة ٦ اكتوبر منبرا لتنمية المجتمع 4

حيث تم عمل استطلاع رأى لمعرفة احتياجات القرية والتي تبلورت في عدم وجود صناديق قمامة، أو سيارة إسعاف ،أو سيارة إطفاء حريق ،أو سيارة نقل الموتى بالإضافة إلى العديد من الثقافات والمعتقدات التي تحتاج إلى مراجعة وتعديل، كما كان لافتا للنظر عدم وجود صناعات يدوية أو حرفية أو مشروعات صغيرة يقوم بها أهل القرية.
تم حصر الاحتياجات ووضع خطة للتوعية وبناء الوعي بواسطة د. علا عبد الفتاح رجب كما طرحت أ. د. إيمان العزيزي أيضا أهمية توفير جميع الخدمات المتاحة مثل القوافل الطبية وتوفير الأدوية وتنسيق المظهر الحضاري وخلافه.
وصرح أ. د. أحمد صالح وكيل الكلية لخدمة المجتمع أن الكلية ستقوم ببناء نظام معلومات متكامل لتتبع المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي وأيضا النفسي والسلوكي للفرد داخل القرية بهدف إعادة بناء الشخصية بصورة إيجابية والمشاركة الفعالة في خدمة وبناء المجتمع بدء بقريتهم ثم بالقرى المحيطة.
وأكد رئيس فريق العمل أ.د. موسى إبراهيم عميد الكلية على أن نشاط خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يهدف في خطته الاستراتيجية الحالية إلى تبنى التوجهات الرئاسية ومساندة جهود الدولة في النهوض بصعيد مصر.
وقد أكدت أ.د. إيمان العزيزي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئي أن هذا ليس تصريحا أو إعلانا، بل وعدا وواجبا لابد أن نفى به لأن مصر تستحق وتستطيع بأبنائها أن تكون رائدة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.