مُسنان وصلاة الجمعة
كتب / الدكتور محمد النجار
قابلت رجلان مُسنان 55 سنة تقريبا بجوار المسجد قبيل الجمعة،قلت لهما : صلاة الجمعة، وتركتهما ..وانتهت الجمعة، ورجعت،ولم يصليا.
قلت لهما : انا آسف ربما أنتم غير مسلمين ، مسيحيين! قالوا: مسلمين..تعجبت! فقلت لهما: الذي لا يُصلي لا يجوز صلاة الجنازة عليه إذا مات، ولا ندفنه مع المسلمين، قالوا بغير اكتراث:ربنا يهدينا.
أحسست فورا بدوار في رأسي وحزن شديد وكادت قدماي لاتحملني من شدة الموقف والفاجعة والخوف على مستقبل الأمة،فإذا ضاعت الصلاة فماذا تبقى من الاسلام؟ وترددت الآية ((فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا))سورة مريم59.
والغى : وادى فى أسفل جهنم يسيل فيه صديد أهلها .أي العذاب في واد في قعر جهنم..
انا لله وانا إليه راجعون.. ماهذا الضياع يامصر المسلمة؟؟
الجمعة 26 نوفمبر 2021 الموافق 21ربيع الثاني1443هـ