أراء وقراءات

الغاية من العمل

بقلم / مدحت مرسي

بعد حوار مع أحد الشباب

إلى الأحباب الباحثين عن الإستقرار و الهدوء

أيها الشباب

إن خطأ توجيه التفكير هو الذي يستعبد الإنسان للدنيا ولا يحرره من هذه العبودية إلا التوجيه الفكري المبني على المعرفة الصحيحة

بالعمل يصلنا رزقنا.

ومن هنا انتبهوا الى :

*من كانت غايته من العمل الربح و الثروة ………عرض نفسه للخسارة

*من كانت غايته من العمل السلطة و الوجاهه…..عرض نفسه للخيبة

*من كانت غايته من العمل لذة التمتع ……كان هدفا لللآم

ولكن من كانت غايته من العمل ……….. المعرفة عالما كان في بحثه عن قوى الكون ..معلما في المدارس ..مهندسا في الأشغال زارعا ….صانعا عليه أن يتقن صنعته فطلب المعرفة في عمله يهديه إلى العمل المثمر الذي يأتيه منه رزقه من دون غصة.

ويكون له في عمله نشوة خالصة من الهموم و المخاوف

واحترس :

العمل الذي غايته المعرفة تتخلله تأملات تتوجه فيه القوى العقلية نحو النفس ثم تعود منها للعمل

وعليه:

إن خطأ توجيه التفكير هو الذي يستعبد الإنسان للدنيا ولا يحرره من هذه العبودية إلا التوجيه الفكري المبني على المعرفة الصحيحة

مع تحياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى