الفن والثقافة

بالفيديو ..الشاعر عبدالله حسون: شِريْنُ قَتِيْلَةٌ أَمْ شَهِيْدَهْ

شِريْنُ قَتِيْلَةٌ أَمْ شَهِيْدَهْ

قَتِيْلَةٌ أَمْ شَهِيْدَهْ

أَيا جَدَلًا  قَتِيْلَةُ أَمْ شَهِيْدَهْ

أَيا جَدَلَ المَهانَةِ وَالصَّغَارْ

جَزاكَ اللهُ وَالإسْلامُ خَيْرًا

بِأَنْ تَصْمِتْ فَذا وَاللهِ عارْ

وَأَنْ تَنْأَى بِدِيْنِكَ عَنْ سَفاسِفْ

وَأَنْ تَعْلُوْ عَنِ اللَّمَمِ الصِّغارْ

فِإنْ شِئْتَ التَّرَحُّمَ قُلْتَ خَيْرًا

وَإِلَّا شِئْتَ في الصِّمْتِ وَقارْ

فَما مَعْنى الشَّهادَةِ غَيْرَ مَوْتٍ

يُجَلِّي الحَقَّ في كَبِدِ النَّهَارْ

وَمَا صِفَةُ الشَّهِيْدِ سِوَى أَبِيٍّ

شَدِيْدِ العَزْمِ لَمْ يَرْضَ انْكِسَارْ

فَمَنْ حَمَلَتْ قَضَايَا الشَّعْبِ حُبًّا

وَمَنْ زَاحَتْ عَنِ الضَّيْمِ السِّتَارْ

وَمَنْ قُتِلَتْ بِأَيْدِي الغَدْرِ ظُلْمًا

بِسَاحَاتِ الوَغَى ، سَاحِ الفَخَارْ

لهَا شَعْبي تَرَحَّمَ باعْتِزازٍ

لَها ناحَتْ حُمَيْماتُ الدِّيار

بِهَا رَمْزُ الشَّهَادَةِ زَادَ عِزًّا

بِهَا زَادَتْ فِلَسْطِيْنُ اخْضِرَارْ

شِرِيْنُ بِرَحْمَةٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي

مُطَهَّرَةٌ مُكَلَّلَةٌ بِغَارْ

شِرِيْنُ بِرَحْمَةٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي

وَنَصْرٍ لِلْكَرَامَةِ وَانْتِصَارْ

شِريْنُ برحْمةٍ منْ عنْد ربّي

وَعِزٍّ لِلْعُرُوْبَةِ وَافْتِخَارْ

فَيَا بِنْتَ الجَبَابِرَةِ الكِرَامِ

كَفَاكِ المَجْدُ وَالإِقْدَامُ دَارْ

وَيَا بِنْتَ الجَبَابِرَةِ الكِرَامِ

لِواءُ العِزِّ أَنَّى سِرْتِ سار

جَمَعْتِ الكُلَّ في وَطْنِي شَهِيْدَهْ

فَأَضْرَمْتِي بِمَنْ أَرْدَاكِ نَار

شعر / عبدالله حسون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.