بقلم إيمان ابو الليل
في ظل أحداث شرسة تنهش جسد الأمة العربية والإسلامية على حد سواء
علينا أن نصنف أنفسنا ونوزع قدراتنا في كل إتجاه حتى لا نترك ثغرة لخبث مخطط لئيم ليبث سمومه دون أن نشعر ،
علينا أن نسير بخطوط متوازية في كل إتجاه ولا تجعل ما يحدث في الشارع ينسينا لعبتهم والتي هي(بص العصفورة)
…الغرب الديكتاتور في القرن ال١٨ كان يذبح الفلاسفة حتى لا يؤثرون في عقول عامة الناس
ثم أتى العصر الحديث واعتبر هذه اللعبة مبطلة المفعول في ظل التقدم التكنولوجي وسيطرة الإعلام الخطيرة
ولكن في بلادنا ولأنها عربية يقومون بتطبيق الخطط البالية
ولكن ليس بغباء
بل هو عن قصد
كيف؟
الإعلام بطبيعة الحال خائن ويقلب الحقائق وبهذا فهو يؤدي دور غسل الدماغ للشعوب
ويبقى إشكالية الهوية والإنتماء
ولأن الدولة لا تقوم إلا على أساس العدل والحرية والإنتماء
فيجب أولا القضاء على مسمى ومعنى الدولة حتى ما يتبقى منها سوى شكل خارجي فقط
ولن يحدث هذا إلا بمسح آيات القرآن من القلوب والعقول
ومن ثم ضعف العقيدة
وبالتالي لن يوجد إنتماء ولا مطالبة بحرية أو عدل
فالعقيدة بالنسبة لنا كالقانون بالنسبة للدول المتقدمة
اذا قرار إغلاق معاهد تحفيظ القرآن له أبعاد سياسية خطيرة تمهد لما يسمى بالإستعمار الرأسمالي
أي لا مطالبة بحق الفقير ،فالغني سيظل غني والفقير الموت له
وبما أن كل يؤخذ منه ويرد فتلك مجرد مناقشة بصوت عال وفقط