أعلن رئيس جهاز التعبئة والإحصاء أبو بكر الجندي، إن تعداد مصر السكاني بلغ 91 مليون حتى 5 يونيو الجاري، موضحا أن معدل الزيادة بلغ 2.4 %، وهو ما يعادل 8 أمثال المعدلات في كوريا، و5 أمثال معدلات النمو السكاني في الصين.
وأضاف الجندى خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب برئاسة اللواء كمال عامر، أنه فى 1950 بلغنا نفس نسبة مواليد إيطاليا وفى 2000 مواليد مصر بلغت نفس نسبة مواليد إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وفى 2012 بلغوا نفس تعداد مواليد إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا، إلى أن بلغ فى عام 2014 مواليد مصر نفس تعداد مواليد إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا والسويد مجتمعين.
وتابع الجندي: أن المشكلة السكانية هى مشكلة أمن قومي بالدرجة الأولى، لافتا إلى أن لجنة الدفاع والأمن القومي هي المكان الصحيح لمناقشة الزيادة السكانية، ليتحقق أهداف الأمن القومي لهذه المرحلة الحرجة -على حد وصفه-.
ولفت الجندي إلى أن السكان هم أهم مورد لأى دولة، وعمودها الفقرى، قبل أى مورد اخر، متابعا: “وليه احنا زعلانين من الكترة، لأن العمود الفقرى هما السكان المتعلمين والمتصدرين المناصب العامة”.
وانتقد قيام المصريين بمختلف الدول بالاعمال المتدنية: “ومعظمهم من محافظات الجنوب”، بحسبه، مشيرا إلى أن الأزمة تكمن فى تكمن فى أن خصائص السكان متدنية، وكل يوم تزداد تدني، وهو ما يحمل الدولة مزيدا من الأعباء، قائلا: “الدولة لا تملك موارد لتكفي مصروفات كافة المشاريع”.