كتب – محمد السيد راشد
تشهد الولايات المتحدة واحدة من أكبر موجات الإنفلونزا منذ 15 عامًا، مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة، وفقًا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يوم الجمعة.
إحصائيات مقلقة
حتى الآن، سجلت البلاد:
- 24 مليون إصابة بالإنفلونزا.
- 310 آلاف حالة دخول إلى المستشفى.
- 13 ألف وفاة جراء الفيروس.
وأكدت CDC في تقريرها الأسبوعي أن نشاط الإنفلونزا الموسمية مستمر في الارتفاع بجميع أنحاء الولايات المتحدة.
ارتفاع مستمر في معدل الإصابات
أشار التقرير إلى أن 7.8% من زيارات العيادات الخارجية خلال الأسبوع المنتهي في 1 فبراير كانت بسبب أعراض تشبه الإنفلونزا، مقارنة بـ:
- 7% في الأسبوع المنتهي في 25 يناير.
- 5.8% في الأسبوع الذي سبقه.
أما في أقسام الطوارئ، فقد انتهت 8% من الزيارات بتشخيص الإصابة بالإنفلونزا، مقابل:
- 1% فقط لحالات كوفيد-19.
- 0.5% لحالات فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV).
تفشي “نوروفيروس” يزيد المخاوف
بالإضافة إلى انتشار الإنفلونزا، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا غير عادي في حالات نوروفيروس هذا الشتاء.
- يسبب نوروفيروس أعراضًا شديدة مثل القيء والإسهال المفاجئ.
- يُعد شديد العدوى وينتقل عبر الطعام أو المياه الملوثة، أو من خلال الأسطح غير النظيفة.
إجراءات وقائية وتحذيرات صحية
وسط هذا الانتشار الواسع، أغلقت بعض المدارس بسبب تفشي المرض، فيما تحث السلطات الصحية المواطنين على:
- تلقي لقاح الإنفلونزا.
- اتخاذ تدابير النظافة الشخصية مثل غسل اليدين وتجنب الأماكن المزدحمة.
- طلب الرعاية الطبية عند ظهور أعراض حادة لتجنب المضاعفات.
مع استمرار الارتفاع في الإصابات، يظل السؤال: هل ستتمكن الولايات المتحدة من احتواء هذه الموجة الشرسة قبل أن تتفاقم الأزمة الصحية؟