أراء وقراءات

بئر الأمان…

بقلم: عزه السيد

أحبك …وكيف لى ألا أحبك حبيبى ،وأنت من علمنى كيف أحب.

فأنت حبيبى غير متوقع أتيتنى عندما تمنيتك دون أن اطلب، وجدتك تتسلل داخلى ،إستحوذت على عقلى وإمتلكت قلبى وأسرت أحاسيسي وكيانى كله.
أتعلم حبيبى…عندما تسير وسط صحراء الحياة بكل مافيها من من رمال الوحده وصبار الألم وجمال الصبر التى تتحمل كل قسوة الحياة الصحراوية وتتفاجأ ببئر مليئ بمياه الأمل التى تطفئ ظمئك فى لحظة إحتياجك وإشتياقك للإرتواء وتجد نفسك فى حديقه غناء مليئة بكل ثمار الأمل والبهجة والسعادة التى حرمت منها وتحدثك هذه الحديقة وتقل لك…أنا لك أقطف ماشئت من ثمارى ستجد لدى ثمار الحب والأمل والحنان والإخلاص والأمان، فكيف ألا تلقى بنفسك فيها وهى وهبت لك نفسها.

حبيبى أنت هذا البئر العذب وأنت هذة الحديقة الغناء، أنت نعمة الله لى ،أنت الخلاص لى أنت الأمل والأمان أنت كنز الحياة الذى إنتظرته طيلة حياتى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.