أيها السادة : إننا نحترق
كتب / حسان أبو جازية
إننا أفراد الشعب نتكلم ونتحاور وكل منا يقول ما يعقله وما بداخله من الاراء ، قد نختلف ولكننا في النهاية نسعى للوصول للرأي الصائب. ولكن جمعت الشعب يوم الأربعاء الماضي صدمة فاجعة خلفت وراءها حزن والم ودموع من عيون الصغير والكبير . نعم إجتمعنا وقلوبنا تعتصر من شدة الاحزان والالام عندما دوي صوت إنفجار القطار بمحطتة الرئيسيه محطة السكة الحديد والتي نعرف جميعا انها دائما تتكدس بنا وأبنائنا وأشقائنا وأهالينا.
ياسادة إنه حادث جلل ترك ورائه سواد في قلوبنا، وجعل جموع الشعب المصري تبكي بمرارة على من احترقت اجسادهم البريئة وجعلنا نعيش حزنا عميقا بداخلنا قد لايمحوه الزمان من ذاكرتنا واذهاننا بسبب الاهمال وعدم المبالاة مما أدى للإحتراق الابرياء ولايوجد اي وسيلة انقاذ أو اي وسيلة امان وهذة طامة كبري بان هذا المكان التاربخي لايوجد بة اي وسائل امان لمثل هذة الكوارث.
ياسادة اين وزارة الصحة واين الحماية المدنية واين وزارة البيئة ؟! أين وزير النقل وأين وكلاء الوزير ومساعدية وجميع المسؤولين في وزارة النقل؟! لماذا الاهمال وعدم المبالاة التي تسبب في ان تزهق أرواح أبرياء وبطريقة بشعة تقشعر لها الأبدان؟!
وهناك أسئلة كثيرة طرحتها هذه الكارثة المدوية ، وحان وقت الاجابة عليها اهمها :
أين موارد وزارة النقل وموارد السكة الحديد علي وجة الخصوص ؟!ولماذا تتركونا ونحن بشر مثلكم؟1 .فطبقا لتعليمات القيادة السياسية اننا شاغلكم الشاغل ،وبرغم هذا لم نشغل حيز ولو بسيط جدا في اجندتكم أوفي عقولكم وافكاركم.
باسادة نحن لانريد من يدلي بتصريحات بانكم تسعون لتطوير القطارات التي عفي عليها الزمن والسكة الحديد المستهلكة والطرق السيئة و الغير ممهدة انها تصريحات سمعنا عنها كثير جدا ونفاجيء بكارثة تلوها كارثة ويتم تقديم ضحية لكل كارثة دون النظر لمحاسبتكم جميعا.
نحن نقول لكم ياسادة ان شاغلكم الشاغل هو الكراسي وكيف تصلوا اليها وكيف تحافظون عليها بالكذب والنفاق
ياسادة اذا كان لديكم غير ذلك اعطونا براهنيكم ونحن جميعا علي ثقة بانة لايوجد لديكم اي برهان واحد واذا صرح أي مسئول منكم ستكون تصريحات وبراهينه واهية . ولكننا نحن البشر الذين يعيشون علي هذة الارض لدينا كثير من الأدلة والبراهين واخره برهان لدينا ياسادة اننا نحترق اننا نحترق.
يسلم لسانك
صحيح ليه مفيش في محطه مصر مكينات للإطفاء معقوله