الدرس المستفاد من احتضان رئيسة وزراء نيوزيلاندا لأسر الضحايا

بقلم:د.محمد النجار.
رغم المأساة التي حدثت للمسلمين في حادث نيوزلنده ، والحزن الذي يسود اوساط أسر ضحايا السفاح الاسترالي ، إلا أن إحاطة رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن لأسر الضحايا يمسح جانبا من الحزن والأسى الذي تشعر به أهالي الضحايا
كما إن تأكيدها بالالتزام بجميع متطلبات هذه الأسر يزيل جزءا من المصاعب المتوقعة بعد هذا الحادث الأليم
إن رؤية الاحضان الحارة من رئيسة الوزراء النيوزلندية لأهالي الضحايا يضفي عليها هالة من الاحترام لمن يعيشون على أرضها رغم انهم لم يولدوا على ارضها ولم يكون أصلا من بلادها ، ويثير هذا المنظر الاسى لدى الشعوب العربية التي لم تر مثل هذا الحضن الدافئ على تراب بلادها ، ولو كانوا وجدوه ما كانوا غادروها اصلا ، فكم من مأسي وقعت للشعوب العربية ولم تر مثل هذا الحضن لأهالي القتلى أو رعاية ابناء الضحايا .
فهل يتعلم العرب هذا الدرس من احتضان رئيسة وزراء نيوزلندا لأهالي الضحايا؟
أم أن الشعوب العربية وُلدوا على أرضهم فلا يستحقون احتضانهم في بلادهم !!
د.محمد النجار