مؤتمر المخطوطات والنقوش السامية يستحق المزيد من الإهتمام
تقرير : مارينا زكريا
لم يحظ “مؤتمر المخطوطات والنقوش السامية.. تحقيق ودراسة 2019 ” الذي عقده مركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس الأربعاء الماضي باهتمام اعلامي مناسب رغم اهميته لمناقشته قضية حيوية تتمثل في احتضان مصر للتعددية الثقافية لفترة تاريخية تمتد لأكثر من 5 الاف عام.
وعقد المؤتمر تحت رعاية رئيس جامعة عين شمس أ.د / عبد الوهاب عزت ، وبحضور كل من : أ.د / نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة و خدمة المجتمع ، مقرر المؤتمر، و أ.د / محمد الهواري مقرر شعب البرديات و النقوش السامية بالجامعة ، رئيس المؤتمر ،و أ.د / نهى سالم مديرة مركز الدراسات البردية و النقوش ، ود/ أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الأسكندرية ، و عدد كبير من هيئة التدريس بجامعة عين شمس فمنهم رئيس قسم اللغة العبرية أ.د / حنان كامل متولي ، د. عبد الله رمزى ، د. ميادة شهاب ، د . سيد عبد الله و عدد كبير من طلاب قسم اللغة العبرية و طلاب الفرقة الأولي .
فقد حرص المنظمون على عرض فيلم ” رحلة الكتابة علي أرض مصر ” عرض و تعليق د. أحمد منصور المنتج في عام 2015 م وشارك تلك الفيلم في المهرجان الدولي للأفلام الوثائيقية الأثرية في إيطاليا ، ضمن 58 فيلماً . حصل علي جائزتين الأولي هي الجائزة العامة للمهرجان ، الثانية هى جائزة خاصة تحمل أسم العالم الأثري الإيطالي ” باولو أورسي ” الذي ساهم في تـأسيس هذا المهرجان .
ويقدم الفيلم القصير نظرة إستثنائية عن تاريخ الكتابة والتعددية اللغوية في مصر علي مدار تاريخها حيث إنتقلت الكتابة كثيرا علي ارض مصر من الشرق إلي الغرب و أيضاً من الشمال إلي الجنوب . و بذلك هذا الذي نتج عنه قيام دولة حضارية لانها أنفتحت علي العالم الخارجى . ويوضح أن مصر أمنت على مدى أكثر من خمسة الآف عام بما يسمى الأن “التعددية الثقافية”. تم مسح ورصد تام لما ما يقرب من ثمانية عشر نوعاً من الخطوط والكتابات المختلفة و تمثل إحدى عشر لغة تقريبا منهم ( الأرمية ، الكنعانية ، السومرية ، البابلية و …) أستخدمها المصريون والجاليات الأجنبية التي عاشت علي أرض مصر في بركة ، خير و سلام . فدائماً علينا أن نقول مصر المباركة كل حين منُذ القدم وعلي مدار العصور المختلفة .
وقال د محمد الهواري ان اهمية هذا المؤتمر ترجع الي انه يتناول موضوعات هامة في تاريخ مصر عبر العصور خاصة المخطوطات المتعلقة بشريحة من المجتمع المصري آنذاك وهي المخطوطات الجنزية التي كتبها يهود مصر في فترة القرون الوسطي والتي تمتد من القرن التاسع الميلادي وحتي بدايات القرن العشرون والتي من اهمها القرنين العاشر والثالث عشر وهي فترة الفاطميين والايوبيين وتعتبر المصدر الوحيد للباحثين في تاريخ اليهود في دول حوض البحر الابيض المتوسط، كذلك المخطوطات الارامية وذلك لان معظم دارسيها من العلماء والباحثين الغربيين مما يعد فرصة للعلماء والباحثين المصريين لكي يدرسوها وتكون من وجهة نظر الباحثين المصريين.
وعرضت د. عبير محمد خليل . دراسة آثارية فنية حول النقوش الكتابية علي اللوحات الرخامية المحفوظة بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل و أنها احد تشكيل الفنون الأسلامية نظراً للمكانة السامية التى عاشها المسلمون ، و قد تذوق المسلمون بمتعه روحية حين إذ .
وتعمق د. كريم محمد حمزة بكلية التربية جامعة المنصورة حول فكرة الخط العربي كوسيلة تواصلية علي العمائر الدينية في القاهرة خلال العصر المملوكى ، و أهتم باللغة لانها هى الهوية في معرفة آى أمة و بمظاهر الأبداع الحضاري.
👌🏻👌🏻بجد عندك حق جدا ….المؤتمر كان المفروض ياخد اهتمام اكتر من كده لأن الرساله تستحق القاء الضوء عليها وخصوصا ان مصر حتي الآن بتحتتضن الآثار القيمه ديه دون اهتمام …..وحتي الفلم الوثائقي اللي انا شوفته رائع رغم أنه ينقصه بعض التقنيات إلا أنه رائع جدا وبيقدم رساله يجب أن نضعها في عين الاعتبار ونافس بجداره بالمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية …….بجد انا عايزه اشكرك جدا علي دعمك للمؤتمر وطرح القضيه واهتمامك بيها والتقرير الرائع ده 💪🏻😇