تقارير وتحقيقات

“أضيئوا اللون الأزرق” شعار اليوم العالمي للتوحد

كتبت /أمال فتحي


“أضيئوا اللون الأزرق” شعار اليوم العالمي للتوحد ، يحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد كل عام في اليوم الثاني من شهر إبريل، تمت تسمية اليوم العالمي للتوحد بعد اعتمادة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007.ويعتبر اليوم العالمي للتوحد هو أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد، يعد يوم محزن للبعض ويراه البعض الآخر ثمرة علاج لهذا المرض.

واحد من كل 160 طفلًا حول العالم مصاب بطيف التوحد.
طيف التوحد يبدأ في الطفولة ويمكن استمراره إلى ما بعد البلوغ.
.من أهم أعراض الإصابة بالتوحد هي: عدم الاستجابة للنداء، والتأخر في النطق، وكثرة إعادة بعض الحركات والكلمات.
*أهداف اليوم العالمي:
زيادة الوعي حول مرض التوحد وأعراضه.تعزيز دور المصابين بالتوحد في المجتمع وزيادة قبولهم له. دعم المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
*في اليوم العالمي للتوحد يتجه الكثير لمعرفة مرض التوحد : الذي يعد اضطراب النمو العصبي ويتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي،أنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.

.للتوحد أساس وراثي قوي، على الرغم أن تعقد جينات التوحد
وأشارت دراسات التوائم ان عامل الوراثة يصل إلى 0.6 في التوحد و0.9 في طيف التوحد، وأن أشقاء المصابين بالتوحد أكثر عرضة 25 مرة للإصابة عن عامة السكان.

. لا يمكن إرجاع سبب التوحد إلى طفرة المندلين ( أحادية الجينات) أو إلى شذوذ الكروموسوم الواحد.
.وقد ينتج العدد الكبير للأفراد المصابين بالتوحد في عائلة لم يصب باقي أفرادها لتضاعف المادة الوراثية أو حذف جزء منها أو نسخها خلال الانقسام المنصف (الاختزالي).

. التوحد قد يرجع إلى أسباب جينية وراثية وليست موروثة: الطفرة التي تسبب التوحد ليست موجودة في جينيوم الأبوين.
*تشخيص مرض التوحد
وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات.

علاج مرض التوحد

.وبمناسبة اليوم العالمي للتوحد يتم الحديث عن علاج مرض التوحد للتخفيف من مظاهر العجز والسلوكيات المرتبطة بالتوحد وتحسين نوعية الحياة والارتقاء بالاستقلال الوظيفي للأفراد المصابين بالتوحد، وبخاصة الأطفال.
.علاج مرض حسب احتياجات كل طفل،ويتم توفير برامج تدريبية وتدعيميه لعائلات أطفال مرض التوحد.
. تركزت العديد من البرامج على معايير النجاح وتفتقر التنبؤ والعلاقات بالعالم الحقيقي.
. لا يوجد تشخيص كاف لإصابة الفتيات والنساء بمرض التوحد؟
تقول أليس رو، وهي مؤلفة وسيدة أعمال بريطانية: “غالبا ما تتسم الفتيات والنساء المصابات بالتوحد بالهدوء والخجل والانطواءو.في كثير من الأحيان، الفتيات ومشكلاتهن، لا يلاحظها الآخرون”.
.اضطراب التوحد إعاقة تستمر مدى الحياة، وتؤثر على التواصل مع الناس والتفاعل مع الاخرين . يتراوح مستوى الذكاء والأداء الفكري للمصابين بالتوحد بين ضعف عميق ودرجات عالية من التفوق الذهني.
.وفقا لبيانات منظمة الصحة العالميةتتراوح نسبه طفلا واحدا من كل 160 طفلا مصاب بطيف التوحد،و تباين كبير للتشخيص بين الجنسين.
.وفقا الي الأرقام الرسمية في المملكة المتحدة إلي 700 ألف شخص مصاب بمرض التوحد بنسبة 10 ذكور مقابل أنثى واحدة. واشارت دراسات في جميع أنحاء العالم إلى نسبة 16 ذكرا مقابل أنثى واحدة.
.وتشير أبحاث علمية جديدة للمملكة المتحدة، مصممة خصيصا لرصد خصائص التوحد لدى النساء اشارت ان النسبة الحقيقية ثلاثة ذكور مقابل أنثى واحدة.
شعار اليوم العالمي:
«أضيئوا اللون الأزرق»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.