كتبت/أمال فتحي
* رمضان في فلسطين.. العادات والتقاليد تقف في وجه الإحتلال..
* وطن القبلة الأولي فلسطين الحبيبة نتعرف خلال الزيارة علي طقوس الفلسطينيين حق الحيرة وميزان النجوم شهر رمضان الفضيل وغيره من العادات والتقاليد التي يتمسك بها الشعب الفلسطيني
****عادات وتقاليد ومظاهر ثقافية واجتماعية متوارثة من الاجداد وحافظ عليها الابناء والاحفاد الشعب الفلسطيني في رمضان لم تتغير مع الزمن شهر رمضان له عاداته
إفطار وسحور وحلويات وتراويح رجال ونساء في المساجد والساحات العامة، وقيام ليل وقراءة القرآن وزيارات الأقارب.
الخاصة توارثتها الأجيال وتمسك بها الأبناء والأحفاد حتى اليوم ظلت خالدة في الذاكرة والتاريخ.
* الشعب الفلسطيني بعاداته وثقافته، ويزين الشباب والاطفال الفلسطينيون شوارعهم بالزينة الملونة والأضواء.
** الشعور مع الآخر مع قلة الدخل شمس رمضان لا تغيب على صائم حيران شعور صادق تجاه الآخرين منذ القدم.
- الاحتفال بقدوم رمضان وممارسة طقوسه لا تتغير الدعاءوالابتهالات بمآذن المساجد مع إعلان قدوم رمضان سمات الاحتفال في فلسطين، وخروج الأطفال إلى الشوارع حاملين الفوانيس مرددين بعض الأغاني والأهازيج التراثية،
** حق الجيرة وتبادل الزيارات بين الأسر والعائلات، وتبادل الإفطار بين الأسر والجيران، تتفنن الفلسطينية في الأكلات للتباهي بها.
و التجمع على موائد الإفطار والسحور والاعتكاف في المساجد وقراءة القرآن الكريم .
أجمل عادات الشعب الفلسطيني عمل النساء جدول بأكلات الإفطار طوال شهر رمضان وتتبادل بيوت الجيران الأطباق فالتراحم والتكافل سمة أساسية في ثقافة الشعب الفلسطيني .
الإفطار الجماعي للأسرة يتجمع الأبناء والأحفاد لتناول وجبة الإفطار وبرغم الأحوال الاقتصادية الصعبة تتفنن المرأة الفلسطينية بعمل مائدة إفطار رمضانية عامرة من أطباق رئيسية وحلويات وسلطات ومشروبات.
**المائدة الرمضانية الفلسطينية دومًا عامرة بأصناف عدة من الطعام والشراب، وتختلف من بلدة لأخرى وطبقا المستوي الاقتصادي والمادي.ويتميز الطعام الفلسطيني خلال شهر رمضان بأصناف معينة
**كما تعد التمور فاتحة وبركة الخير لكل إفطار. وعروس مائدة الإفطار الفلسطينية.
* المشروبات الفلسطينيه في هذا الشهر في مقدمتها شراب الخروب يليه مشروبات ، العصائر بأنواعها علي موائد البيوت منه، في الأسواق والساحات العامة ومشروبات أخرى مثل الكركدية وقمر الدين وعرق السوس ومختلف العصائر.
- الاتفاق يكون شبه تام حول المقلوبة والسماقية والمفتول في غزة، و المسخن والمنسف في الضفة الغربية، ومن المهم المتبلات والمخللات والسلطات عن المائدة الفلسطينية لفتح الشهية.
*قديما الإفطار له طقوسه الجميلة، فهو يحتوى مشروبات مثل الخروب وعرق السوس وشراب قمر الدين، وكان من أشهر الوجبات “الجريشة” قمح مجروش يطهى باللحم الأحمر ومرقة العائلات الكبيرة تصنعه للولائم التى يتجمع عليها الأقارب والفقراء،الصيادة (سمك وأرز) .
** كل منطقة تتميز بنوع من الطعام *يتميز أهل القدس بالمقلوبة وتتكون من الباذنجان المقلي أو القرنبيط المقلي، الأرز والدجاج أواللحمة. - جنين وطولكرم يقدم المسخن وهو عبارة عن خبز بالبصل والدجاج .
- طبق المفتول مع البصل والدجاج والكنافة النابلسية في منطقة نابلس.
**ومن الحلويات التي تقدم على مائدة رمضان القطايف والهريسة والبسبوسة والكنافة النابلسية علامة مميزة لأهل نابلس هي الكنافة النابلسية القطايف بشتى أنواعها يليها الكلاج والهريسة.
***أصوات الدعاء والابتهالات في مآذن المساجد مع إعلان قدوم رمضان أبرز سمات الاحتفال في فلسطين
*رمضان فى فلسطين..”ميزان النجوم” لمعرفة قبل عام 1948 كانوا يعتمدون فى معرفة دخول وقت الإفطار على “ميزان النجوم” وكان الناس يفطرون على صوت ضربة المدفع والقليل منهم يعتمد على الراديو.
* مبدأ وحدة المطالع في تحديد رؤية هلال شهر رمضان في فلسطين ثبوت رؤية الهلال فلسطين أو البلدان المجاورة لها، و تعلن المساجد الصيام وبث الأدعية والابتهالات، ويخرج الأطفال حاملين الفوانيس .
* *عندما نذكر رمضان في فلسطين لاننسي الأوضاع الأمنية والسياسية فنفرح لفرحة أبنائها ونحزن لحزنهم، وتكون مدينة القدس الوجهة التي تتوق إليها كل النفوس الفلسطينيين .
** المسحراتي يضرب الطبلة وينادي بالأناشيد الرمضانية والأذكار، قائلا يا غافل وحد الله ويا نايم وحد الدايم.
*الأسواق الشعبية والسهرات الرمضانية حتى الإمساك من السمات المنتشرة في كثيرة من الدول العربية في فلسطين نكهة خاصة مع الأغاني التراثية، والليالي الموسيقية.