تقارير وتحقيقات

أهالي قتة بنصر النوبة يستغيثون ويطالبون بمدرسة ابتدائية جديدة

تصدعات وشقوق بجدران المدرسة الابتدائية والنمل الأبيض يهاجم الأثاث

 

كتب – سعيد حسن

 

 للنهوض بالعملية التعليمية والحصول على منتج عالى الجودة وتعليم جيد،  لابد من وجود مبنى مدرسى تتوافر فيه كافة الامكانيات المادية ومعامل متطورة ووسائل تعليمية واجهزة حاسب متطورة لتنوع مصادر التعلم،  فالتعليم الجيد هو الذي يحوي كل جوانب العملية التعليمية ويشملها حتي يخرج لنا جيلا متعلما .. مبدعا .. مبتكرا. إلا أن الروتين والبيروقراطية والتعقيد هي السمات الغالبة في هيئة الأبنية التعليمية والمسئولين عن هذا الملف، تعددت الشكاوي من أولياء أمور طلاب مدرسة فتحي محيي الدين الابتدائية بمركز نصر النوبة بأسوان بوجود تصدعات وشقوق بالمدرسة ويسعون لحلها خوفا علي ارواح أبنائهم.

تضدعات وشقوق

قال عبد الرحمن احمد وهبي – احد ابناء القرية – لموقع “وضوح” : ان المدرسة بها العديد من التصدعات والشقوق بين جدرانها وفصولها وهو ما يهدد أرواح التلاميذ في أي وقت، واسوارها المنخفضة المتهالكة التي قد تسبب في تعرض محتويات للمدرسة من عهد وأجهزة للسرقة. وبعد أن تم تقديم عدة شكاوي لهيئة الأبنية التعليمية والإدارة التعليمية بنصر النوبة وكل المعنيين بالمشكلات المدرسة، جاء تقرير لجنة قسم الامن والسلامة بالإدارة التابعة لها المدرسة ان الفصول بها العديد من الشروخ والتصدعات ولا حجرات للأنشطة الطلابية المختلفة. ناهيك من تهالك الأبواب والشبابيك الحديدية الخلفية تحتاج للحام والاحلال بها. إضافة إلى سوء أرضيات وبلاط المدرسة يحتاج إلي التجديد.

معاينة بالنظر 

أضاف حسين أحمد حسين، من أهالى القرية: إنه لم يتم معاينة المبنى من قبل اللجنة كما يجب بل كان بالنظر فقط، ودون معرفة نوع التربة المقام عليها المدرسة ، علاوة على عدم وجود حجرة المدرسين، ولا معمل علوم، ولا غرف للأنشطة الطلابية، وتم مخاطبة المسئولين ولكن دون جدوي.

وأوضح انه عند حضور لجنة من الأبنية التعليمية لم يتم جث نوع التربة المقام عليها المدرسة وأتت اللجنة دون مجثات. وان اللجنة أعطت القرار للسيد المحافظ دون النظر في النقص في عدد الحجرات. وجاء تقرير قسم الأمن والسلامة بالإدارة بأن هذه السلبيات تسبب خطورة على أرواح ابنائنا التلاميذ والعاملين بالمدرسة.

وأكد في حديثه ان المدرسة أرسلت خطابا للإدارة التعليمية انه يوجد بها حشرة النمل الأبيض منذ 2016  ولم يتم عمل اللازم، وان هذه النملة تضر بالأثاث المدرسي ومن سيئات هذه النملة أنها تفرغ الطوب والخرسانه شيئا فشيئا ممايؤدي الي انهيار المبنى وتفشت هذه النملة حتى أصبح مقاومتها دون جدوي.

وأوضح انهم يخاطبون مديرية التربية والتعليم وإدارة التخطيط والمتابعة منذ 2017 ، ولم يتم الرد نهائيا.

عمرها 33 عاما

أضاف أحد أولياء الأمور – رفض ذكر اسمه – ان هذه المدرسة الوحيدة في قري النوبة التي تبقى كما هي منذ 33 عام وبها هذه السلبيات، ورغم ذلك يوجد مدارس أخري تم عمل إحلال كلي لها  وصيانة، فالمدرسة أنشأت عام 86 بالجهود الذاتية لأهالي القرية ولم يتم صيانتها من قبل الأبنية التعليمية ولكن الصيانة كانت على حساب أهالي القرية. ولم تدخل المدرسة فى التطوير وبينما دخلت صيانة مرتين من قبل ونرفض دخولها مرة أخرى لأنها تريد إحلالا وتجديدا ونريد إنشاء مبنى جديد بالجهة البعيدة عن طريق المحجر.

وعود بالترميم

وأوضح مصدر مسئول بالإدارة التعليمية ان مهندسي الإسكان قاموا بمعاينة شاملة المدرسة بعد مخاطبة هيئة الأبنية التعليمية بأسوان وسوف يكون هناك خطة صيانة شاملة أثناء إجازة نصف العام الدراسي القادم، وأن أهالي القرية ارتضوا بالصيانة الشاملة لكل المدرسة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.