شيخ الأزهر: “حرب الأديان” مصطلح مضلل تم استغلاله لترويج الحروب باسم الدين
قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إن مصطلح “حرب الأديان” تم استخدامه بغرض التضليل والإيحاء بأن هناك صراع بين الأديان وهو على غير الحقيقة، فتلك الحروب لم تكن سوى حروب باسم الاديان لتحقيق مأرب أخرى.
أدلى الطيب بتلك التصريحات اليوم الخميس، عند لقائه وفدا من جامعة ساينس بو الفرنسية ضم مختصين في العلوم الاجتماعية والعلاقات الدولية وطلاب من جسيات مختلفة بالجامعة.
وأضاف الطيب أن شباب الجامعات يقع على عاتقهم دور مهم لتصحيح وتوضيح أن الاديان لم تكن يوما سببا في الحروب وانما جاءت لإسعاد البشرية ونشر الأخوة والرحمة بين البشر بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم.
وشدد شيخ الأزهر على دور الازهر والجهود التي يبذلها على المستويين الداخلي والخارجي لإرساء مبادئ التعايش والإخاء بالتواصل المستمر مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والذي نتج عنه توقيع وثيقة (الأخوة الإنسانية) وهي الوثيقة الأكثر أهمية بين الأزهر والفاتيكان، مشيرا إلى حالة الود بين المسلمين والأقباط في المجتمع المصري.
ودعا الطيب الشباب لأن يكونوا رسلا للسلام بين الناس، مؤكدا على أنه لا أمل في تحقيق ذلك دون خلق ثقافة تقوم على احترام الإنسان للإنسان.