أراء وقراءات
كورونا يؤدب العالم
- العالم بعد كورونا لن يكون كما قبله
- كورونا لم يفرق بين وزير وخفير ودولة قوية واخرى ضعيفة
- انتشار الفيروس كشف انانية وضعف وانتهازية الناس
- كورونا ضرب قطاعات اقتصادية وصناعات في مقتل، واحيا صناعات وقطاعات اخرى ورفعها الى عنان السماء.
- كورونا يجبر العالم على بدء كتابة التاريخ من جديد، فقد انهى العولمة بالضربة القاضية وجعل كل دولة تغلق حدودها بل وكل بيت يغلق ابوابه.
- كورونا جعل الخوف من الموت هو سيد الموقف الذي يسير الناس ويسيطر على سلوكياتهم.
- كورونا اجبر كل الناس على الاهتمام بالاخبار ومتابعة النشرات وقرب المسافات اذ بات كل مواطن في أي جزء من العالم يهتم بما يحدث في الجزء الاخر.
- كورونا حرك رؤساء دول وحكومات وجيوش وشرطة واطباء وموظفين واغلق المدارس وغير مفهوم التعليم.
- كورونا غير المفاهيم وبدلها اذ اصبح ضمن اولويات المخاطر التي تهدد الامن القومي للدول، وليس الاعداء التقليديون فقط،اصبح الطبيب اهم من المقاتل التقليدي.
… ولا يعلم جنود ربك الا هو ..
….. ولسه
مختارة من صفحة
الكاتب الصحفي موسى الكومي
نائب رئيس تحرير جريدة لجمهورية