كتبت / فرناس حفظي
كانت تحتفل القدس كل عام في هذا الوقت قبيل الإحتفال بعيد القيامة المجيد بالحجيج وزوار كنيسة القيامة، لكن الوضع هذا العام أختلف تماما بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد والإجراءات التي أتخذتها العديد من الدول لعدم تفشي الجائحة.
ولذا ألتقينا في صحيفة وضوح بأمين مفتاح كنيسة القيامة والختم المقدس السيد أديب جودة الحسيني ليحدثنا حول الوضع في كنيسة القيامة وكيف كان الإحتفال اليوم بأحد الشعانين في زمن الكورونا..
قال السيد أديب الحسيني “البارحه تم أتخاذ قرار من روؤساء الكنائس على فتح أبواب الكنيسه للطائفة الفرنسيسكان واللاتين لاقامة صلوات العيد ودخول موكب المطران بييرباتيستا بيتسابال المدير الرسولي ، وتم فتح أبواب الكنيسة بعد ظهر الأمس وإستقبال الموكب ، وعند دخول موكب نيافة المطران تم إغلاق أبواب الكنيسة وتمت الصلوات لمدة ساعتيين متتاليتين”.
وتابع الحسيني وعند إنهاء الصلوات تم فتح أبواب الكنيسه للموكب وخروجهم اثنين اثنين وذلك حسب تعليمات وزارة الصحه وللوقاية من فايروس كورونا اليوم يصادف عيد الشعانين عند الرعايا الكاثوليك والدين يحتفلون به اليوم وايضا وحسب تعليمات روؤساء الكنائس تم فتح أبواب الكنيسه في الساعه ٨ صباحا حسب التوقيت الصيفي للقدس .
وتم دخول موكب المدير الرسولي لداخل الكنيسه حيث تم إقامة الصلوات حتى الساعه ١١ ظهرا وبعد ذلك تم خروج الموكب وتم بعدها إغلاق أبواب الكنيسة بسبب إنتشار فايروس كورونا وأبواب الكنيسه مغلقه أمام الزوار ، وتقتصر فقط على الصلوات من قبل الكهنه فقط نحن على أبواب عيد الفصح المجيد .
وأوضح الحسيني أيضا أنه في هذه الأيام القدس تعج بالسياحة والمؤمنين والحجاج والزوار ، لكن وبسبب الكارثه الطبيعيه التي حلت على الأمة أجمع ، القدس حزينه وخاليه من الزوار والسياح تماما .
وأكد أمين مفتاح كنيسة القيامة قائلا “وفقا لملفات اجدادي أن هذه هي المره الثانيه والتي تغلق بها ابواب الكنيسة بسبب فيروس فتاك ، ففي سنة ١٣٤٩ اجتاح العالم فيروس الطاعون وكان يسمى في ذلك الوقت ( الموت الاسود ) ففي هذه السنه تم اغلاق ابواب كنيسة القيامة اشهر معدودات”.
