لمحة عن وسيم الشاشة المصرية فى ذكرى ميلاده
كتب/خالد طلب عجلان
أحمد رمزي فتي الشاشة الشقي الذي استطاع أن يحتل قلوب مشاهديه بخفة ظله وتمكن ادائه. ولد أحمد رمزي محمود بيومي في 23 مارس 1930 في الإسكندرية لأم اسكتلندية وأب طبيب مصري، توفى والده 1938 بعد خساره أمواله كلها بالبورصة
تولت أمه تربيته وأخيه.. درس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا لدراسة الاقتصاد، ودفعت أمه به للالتحاق بكلية الطب ليكمل مسيرة أبيه إلا أنه لم يستطع الاستمرار وانتقل بعد 3 سنوات إلى كلية التجارة بعد أن جذبه الفن.
وكانت بدايته الفنية عندما شاهده المخرج حلمي حليم في صالة البلياردو وعرض عليه التمثيل فوافق ليقدم أول أعماله الفنية (أيامنا الحلوة)، فترة ازدهاره الفنية كانت بين 1956 و 1974 وأصبح فتى أحلام ملايين الفتيات مُنح لقب وسيم الشاشة المصرية، وبرع أيضا في عالم الرياضة،
وقد وصلت أعماله الفنية إلى ما يزيد على 100 عمل خلال مشواره الفني منها تمر حنة – ثرثرة فوق النيل- ابن حميدو- القلب له أحكام- لا تطفئ الشمس، عمل بالتجارة خلال فترة اعتزاله الطويلة، إلا أنه شارك خلالها في بعض أعمال أصدقائه مثل حكاية وراء كل باب ووجة القمر مع فاتن حمامة، وآخرها كان مسلسل حنان وحنين 2007 مع الفنان عمر الشريف الذي ارتبط معه بصداقة وطيدة وكانا لا يفترقان واشتركا في عدة أعمال، أعلن اعتزاله النهائي بعده.
ورغم وسامته وشقاوته فقد كانت له ثلاث زيجات فقط، الأولي من السيدة عطية الله الدرمللي وأنجب منها ابنتيه باكينام ونائلة، والثانية من الفنانة نجوى فؤاد واستمرت الزيجة 17 يوما، والأخيرة من المحامية اليونانية نيكولا وله منها ابنه نواف، وهي أطول زيجاته حيث استمرت 45 عاما حتى وفاته في 28 سبتمبر 2012 إثر جلطة دماغية.