بطل..من زجاج
بقلم/خالد طلب عجلان
أحدث ضجة كبيرة مع بداية ظهوره في الوسط الفني..ولكن لم تكن ضجة فنية توحي بموهبة قادمة في هذا المجال. ولكن كانت الضجة بسبب أعماله وما يقدمه
كانت أفعاله دائما تدعوا إلى السخرية والتعجب لم يقدم لنا عملا واحدا ذات قيمة أو أهمية .
كل أعماله تدل أن وراء هذا الشخص علامات إستفهام كل أعماله كانت هابطة تسيئ إلى مجتمعنا وتراثنا وقيمنا التى تربينا ونشأنا عليها .
وبالعودة لما قدم لنا حبيشة وعبده موته وغيرها من الأعمال الهابطة التى كادت أن تدمر جيل بأكمله أتخذوا هذا الكائن قدوة لهم
أعماله..ليس لها علاقة بالواقع..ومن تلك الأعمال جمع عشرات الملايين من الجنيهات ليظهر وجه القبيح في عدة مناسبات وكان أبرزها الطيار المصري..وظهوره مع شخص صهيوني أخر ..وأخيرا تطاوله بجهله على جامعات مصر .
تلك النفس الوضيعة التي تنسى معاناتها وبمجرد ان جمع المال ،تطاول بماله على كل من حوله وأساء لنا ولمصر بأعماله التي لا تمثل أحدا من هذا الشعب ..عاشت مصر رافعة الرأس أبية…وسقط كل قبيح.
وأقول لك أين أنت من الريحاني وحسين صدقي ومحمود مرسي وحسن عابدين وغيرهم قدموا أعمال خالدة برغم رحيلهم ..وأنت أعمالك رحلت برغم بقاؤك ..وسترحل عاجلا أو أجلا وسيبقى عملك وأعمالك التى أصبحت لا تساوي شيئا.