اليهود في الإنجيل والتوراة : أقوال موسى وعيسى عليهما السلام في وصف اليهود
بقلم/ الدكتور محمد النجار
قد يتهمنا البعض بالتحيز ضد اليهود لأننا مسلمون ، لكن الواقع الرهيب لما يفعله اليهود والصهاينة في شعب غزة يُجبرُ الحجروالشجر والسماء والأرض على معاداة اليهود بتلك الأفعال الإجرامية التي نراها على شاشات الفضائيات بشكل مباشر وليس تمثيلاً في مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي ينتجه مسلمون متطرفون.
مشاهد مُرعبة لاتضاهيها أعتى أفلام الرعب
إن المشاهد المرعبة لما يَحدثُ في غزة لم تصل إليه أعتى الأفلام السينمائية االتي يُطلق عليها أفلام الرعب ، ولم تشهده البشرية في حروبها العالمية من دمار البيوت على رؤوس الناس وهم نيام بين أطفالهم، واستهداف الاطفال في الشوارع والحارات ، وقتل الأطفال الخُدَّج في المستشفيات. بل وكيف يجبرون الأسرى على خلع ملابسهم ، وتركهم عراة في الشوارع في عز الشتاء .
أفعال شيطانية ونوازع الشر في اليهود
أقسم أنها أفعال شيطانية يأبى فعلها أي بشر مهما كانت نوازع الشر فيهم ، مما دفعني الى البحث عن نوازع الشر في عقولهم وقلوبهم .
النبي موسى يصف اليهود بالمفسدين في الأرض
ورأيت وصفا لهم في الكتاب المقدس”الانجيل والتوراة” على ألسنةِ أنبيائهم ، اقتطف منه مايلي :
قال عنهم موسى عليه السلام :
(((أنا أعرف تمردكم وقلوبكم الصلبة،إنكم بعد موتي تفسدون في الأرض،وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم،ويصيبكم الشر في آخر الأيام))) سفر التثنية 31/24 – 30
النبي عيسى : اليهود أبناء إبليس
تحدث النبي عيسى عليه السلام الى اليهود فقال :
(((أنتم من أبٍ هو إبليس ، وشهوات أبيكم تبتغون أن تعملوها)))إنجيل يوحنا8/44
وخاطبهم المسيح قائلاً:
((أيها الجيل غير المؤمن والأعوج، إلى متى أبقى معكم؟وإلى متى أحتملكم ؟! جيل شرير خائن))إنجيل متى 19: 17
اليهود جيل البشرية الخائن
إذاً فاليهود جيل شرير خائن ..هكذا وصفهم المسيح عليه السلام، وهذه الصفة صفة ملتصقة بهم على طول الزمان ، لا انفصام لها ما داموا على قيد الحياة . إنهم يتقنون فن الخديعة والمكر والنفاق. وهذا ما دفع المسيح عليه السلام إلى القول متسائلاً :
المسيح يصف اليهود بأنهم أولاد الأفاعي
لقد خاطبهم المسيح عليه السلام :
((يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ )).انجيل متى 12: 34
وهذا وصف غاية في الوضوح من المسيح عليه السلام الذي أرسله الله الى هؤلاء اليهود اليهود، وظل بينهم يدعوهم الى الله ويأمرهم بالصدق والأمانة والوفاء بالعهود وحب ، إلا أن اليهود رغم هذه المدة لم يَضمروا له حباً أو صدقاً أو وفاءاً وإخلاصا ، بل أضمروا له كيدا وخيانة وسفكاً لدمه للدرجة التي ساقوه إلى الصليب ليقتلوه. وانتقلت عدواتهم وعدوانيتهم إلى أتباعه من المؤمنين به ، ليمارسوا ضدهم القتل والتحريق والتعذيب ، وما قصة “أصحاب الأخدود” التي وقعت في مدينة نجران في -(الجزيرة العربية-اليمن سابقا والسعودية حاليا) – على يد الملك اليهودي “ذي نواس” حيث لم تكن جريمتهم إلا أنهم مؤمنون برسالة عيسى عليه السلام ..وقد ذكر القرآن الكريم القصة في سورة “البروج” “فما نقموا منهم إلا إن يؤمنوا بالله العزيز الحميد” على يد هؤلاء المجرمين اليهود .
واستمر حقدهم وإجرامهم ضد كل المؤمنين من المسيحيين والمسلمين ..
ونرى حقدهم وإجرامهم ووحشيتهم في مجازرهم ضد شعب غزة من المسلمين والمسيحيين. إنهم يدمرون بيوت شعب غزة على رؤوسهم ، وإحراق بيوتهم ، ومجازر لنسائهم وأطفالهم. لقد قطعوا عنهم الماء والغذاء ، واستهداف الأطفال في الشوراع .. بل إنهم يأمرونهم بالتجمع في مكان محدد لاستلام غذائهم ثم يقوموا بقتلهم جميعا في نفس المكان الآمن الذي حددوه لهم .
ولا يظن عاقل من العرب والمسلمين أنهم بعيدون عن ذلك الشر المستطير الذي يحدث في غزة ،، فإن من ينجو اليوم ماهو إلا الحيوان الناجي –حسب تعبير اليهود- وسوف يأتي عليه الدور في المستقبل القريب ، لأن حدود اليهود والصهاينة لازالت من البحر الى النهر.
(فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) الآية (44)سورة غافر
د.محمد النجار20-03-2024م فجر الاربعاء 10 رمضان1445هـ