التلفزيون الإيراني يؤكد: اغتيال قيادات عسكرية وعلماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي

وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تؤكد مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي

كتب / محمد الهادي

في تطور بالغ الخطورة، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني صباح اليوم الجمعة، مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية والعلماء الإيرانيين في مجال الطاقة الذرية، وذلك إثر الضربة الجوية المباغتة التي شنتها إسرائيل فجر اليوم، مستهدفة العاصمة طهران وعددًا من المدن والمحافظات الحيوية داخل إيران.

كما أكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية  مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية

أسماء القتلى.. ضربة موجعة للنظام العسكري الإيراني

وفقًا لما بثه الإعلام الإيراني الرسمي، فإن قائمة الضحايا شملت أسماء من الصف الأول في هيكل القيادة العسكرية والعلمية الإيرانية، أبرزهم:

• اللواء محمد باقري – رئيس أركان الجيش الإيراني

• العميد أمير علي حاجي زاده – قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري

• اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر “خاتم الأنبياء” التابع للقوات المسلحة

• محمد مهدي طهرانجي – رئيس جامعة آزاد الإسلامية

• الدكتور فريدون عباسي – الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وعضو مجلس الشورى الإسلامي

وتُعد هذه الأسماء من أبرز الشخصيات ذات النفوذ العسكري والعلمي في إيران، وبعضهم من العقول الأساسية في البرنامج النووي الإيراني وبرامج تطوير الصواريخ الباليستية.

الهجوم الإسرائيلي يستهدف “رأس القيادة”

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها “قناة 13” و”يديعوت أحرونوت”، قد أكدت في وقت مبكر أن الهجوم الجوي الإسرائيلي استهدف تصفية قيادات الصف الأول في النظام العسكري الإيراني، مشيرة إلى أن العملية نُفذت بعد رصد تحركات أمنية غير اعتيادية داخل طهران خلال الأيام الماضية.

وبحسب المصادر العبرية، فقد شملت الأهداف شخصيات مثل:

• اللواء محمد باقري

• العميد حاجي زاده

• اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني (لم يُؤكد مقتله حتى الآن رسميًا)

صمت رسمي وتوتر شعبي

ورغم تأكيد التلفزيون الرسمي أسماء بعض القتلى، لم تصدر بيانات رسمية من الحكومة الإيرانية أو الحرس الثوري توضح تفاصيل العملية أو الرد المتوقع. في المقابل، تعيش العاصمة طهران حالة من التوتر والترقب، مع أنباء عن استنفار واسع في جميع المؤسسات العسكرية والمرافق الحساسة.

ردود دولية مرتقبة وتصعيد محتمل

وتشير التحليلات الأولية إلى أن إسرائيل اختارت التصعيد المباشر بعد اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن الهجمات بالوكالة في سوريا ولبنان، وهو ما يفتح الباب أمام رد عسكري إيراني محتمل قد يجر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.

.