أراء وقراءاتشئون عربيةفلسطين

‏السابع من أكتوبر: كيف نراه؟ 

 

اهتزت أركان الكيان وفقد توازنه ومازال كالثور المذبوح يعاني من نزيف مستمر ولم يفلح كل داعميه بكل ما منحوه من القوة والدعم أن يمنحوه الشعور بالأمن

 

وبعد عامين من الإبادة والمجازر والتدمير والتجويع والاعتقالات والإذلال والتعذيب والحصار مازالوا لا يشعرون بالأمن

 

السابع من أكتوبر المجيد أعظم أيام شعبنا في نضاله الطويل للخلاص من الاحتلال

 

وطوفان الأقصى اجتاز كل الحدود وعبر القارات وحمل قوارب الإنسانية لتعلن انتهاء الزمن الصهيوني ولو بعد حين.

 

معاناة شعبنا وأهلنا بعد السابع من أكتوبر دليل آخر على همجية هذا الكيان المجرم وعلى ظلامية الحضارة الغربية وانهيار أساطير قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

ورسالة السابع من أكتوبر هي أن أصحاب الحق والأرض لا يفرطون مهما طال الزمن وأن طول عمر الاحتلال وجبروته لا يمنحه الأمن ولا الاستقرار.

 

رحم الله قادة الطوفان من الشهداء العظام الذين قضوا نحبهم وحفظ الله قادة الطوفان الذين مازالوا ينتظرون وما بدلوا تبديلا.

 

وحفظ الله شعبنا الذين أصابتهم البأساء والضراء ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ومازالوا صابرين.

 

نحن أقرب إلى الانتصار من أي وقت مضى والثور المذبوح ستخور قواه ولو بعد حين ولقاؤنا في الأقصى قريبا بإذن الله.

 

تقبل الله شهداء شعبنا وشفى الله الجرحى ونسأله الحرية للأسرى وعودة النازحين والمهجرين قريبا باذن الله.

مختارة من حساب فايد أبو شمالة على منصة x.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى