سيروا إلى الله عُرجا ومكاسير
يروى عن الشافعي -رحمه الله- أنه قال: “سيروا إلى الله عرجاً ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة”
ما معنى سر إلى الله أعرج؟
أي أنك بدأت تصلي النوافل لكن لا تزال صلاتك ليس فيها حضور ،،
ﻻ بأس واصل وﻻ تتوقف وأطلب من الله اﻹعانة..
بدأت تقرأ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ﻻ تحسن القراءة أو ﻻ تستشعر وﻻ تتدبر اﻷيات،،
لا بأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة وأن تحاول أن تستحضر قلبك..
بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله لكن أحياناً تغلب عليك نفسك،،
ﻻ بأس واصل سر إلى الله عز وجل ولا تتأخر، لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛ فكلما حصلت في قلبك رغبة في الإقبال على الله أقبل على الله مباشرةً..
قال سبحانه :
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ﴾
يقول ابن القيم :
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها .
جاهد – حاول – اصبر – صابر – وادع الله
كلما ازداد العبد قربا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة ما يجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ما وعده الله به..
“فلنحيينه حياةً طيبة” (كذلك الله يفعل ما يريد)
نقلا عن الواتس اب