عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أى البلدان أحب الى الله ؟ فسأل النبى جبريل عليه السلام فأخبره أن أحب البقاع الى الله المساجد. إذا كان المسجد هو أحب بقاع الأرض الى الله عز وجل فكيف لا يوافق حبنا حب الله عز وجل؟ كيف والمساجد هي بيوت الله فى الأرض لحديث: ( عن بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: إن المساجد بيوت الله فى الأرض تضيء لأهلها كما تضيء نجوم السماء لأهلها). الذهاب اإلى المساحد يجعلك من أهل الله … لحديث: ( عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: إن عمار بيوت الله هم أهل الله عز وجل) رواه الطبرانى و كيف الذهاب إلى المساجد يكفر الذنوب ….فى الحديث(عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره و كثرة الخطا الى المساجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط ).والذهاب إلى المساجد يكفل لك رحمة الله عز وجل (عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: المسجد بيت كل تقى و تكفل الله لمن كان المسجد بيته بالرحمة و الجواز على الصراط الى رضوان الله الى الجنة). كيف الذهاب إلى المساجد يجعل لك فى الجنة نزلا (عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال: من غدا الى المسجد أو راح أعد الله له فى الجنة نزلًا كلما غدا أو راح). والذهاب إلى المساجد يجعلك جليس الملائكة(عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله علية و سلم قال: إن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤههم إن غابوا يفتقدوهم و إن مرضوا عادوهم و إن كانوا فى حاجة أعانوهم). يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم: (من غدا الى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له أجر حاج تامًا حجته). رواه الطبرانى. فلنعاهد أنفسنا أن نعتاد الذهاب الى المسجد على الأقل مرة أسبوعيا حتى ننول من هذا الخير العظيم. (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الآخر) صدق الله العظيم.