الثبات على الحق ( 1 )

كتبت د.نادية حجازي نعمان.
يتساءل الكثيرون عن كيفية الوصول للانتصار فتكون الإجابة ننتصر عندما نثبت على الحق
ولنثبت على الحق لابد من السير في طريق أول خطواته
تدبر القران ومدارسته والعمل به :
كما قال تعالى ( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القراءن جمله وحده كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ) (الفرقان :32)
فمن اعظم اسباب الثبات : الاعتصام بالقران ، اى: قراءته وحفظه ومدارسته والقيام به بالليل والعمل به بالنهار
ومن عوامل ثبات المؤمنين على الحق : الاستجابه لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى : (ولو انا كتبنا عليهم ان قتلوا انفسكم او اخرجوا من داركم ما فعلوه الا قليل من هم لو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا )(النساء:66)
ومن عوامل الثبات كثرة العبادات والطاعات لرب الارض والسموات :
كما فى الحديث القدسى:( ولايزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه ،فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع وبصره الذى يبصر به ،ويده التى يبطش بها، ورجله التى يمشى بها ولئن سألنى لاعطينه ،ولئن استعاذنى لأعيذنه)
ومن عوامل الثبات على الحق … القرب من العلماء المخلصين : فمجالسه العلماء تزيد الايمان وتثبت الاقدام على طريق الرحمن .
ومن عوامل الثبات على الحق الثقه بنصر الله عز وجل ووعده :
وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يبث عوامل الثقه فى نفوس اصحابه يبشرهم بالنصر والتمكين
وقال الله عز وجل (وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
وقال تعالى (ان جندنا لهم الغالبون) ولينصرن الله من ينصره.