رأى المواطن

الأبناء خمسة .. البر الحقيقي

١- أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،

فهذا ( عاقّ ) .

٢- والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،

فهذا ( لا يؤجر ) .

٣- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه

بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت

فهذا ( يؤزر ) .

٤- والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة

نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .

٥- والخامس: يفعل ما يريده والداه

قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛

( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.

فالصنفان الأخيران ؛

لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة

أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،

وتيسير أمورهم ، و “ذلك فضل الله

يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل

العظيم ”

السؤال الصعب لكل شخص

أي الأبناء أنت !!

( قبل أن تقبِّل رأس أمك )

اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!

👥 البر :

ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس

أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،

أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك

بلغت غاية رضاهما !

👥 البر هو :

أن تستشف مافي قلب والديك ،

ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،

👥 البر هو:

أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى

فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن

لايرونه منك أبداً!

👥 البر :

قد يكون في أمر تشعر – ووالدتك

تحدثك – أنها تشتهيه ، فتحضره

للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !

👥 البر ؛

أن تحرص على راحة والديك ، ولو

كان على حساب سعادتك ، فإذا كان

سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك

مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت

في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !

👥 البر هو : أن تفرط بحفلة دعيت

لها ، إن شعرت – ولو لثواني – أن

هذه السهرة لاتروق لأمك ،

💭 كثيرة هي طرق البر المؤديه

الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،

قد يعقبها الكثير من التقصير !

بر الوالدين ؛ ليس مناوبات

وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل

مزاحمات على أبواب الجنة

من كان لها والدين ربنا يرزقه برهم ومن كان منهم ميت اللهم فارحمهم رحمه الابرار

من اختيارات التربوي عادل نور الدين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى