نعى الداعية السعودي المعروف، سلمان العودة، زوجته التي لقيت مصرعها مع ابنه، مساء الأربعاء 25 يناير 2017 ، في حادث سير على طريق سريع بالعاصمة الرياض.
وقال العودة في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “#هيا_السياري، حين رحلتي أدركت أني لا أستحقك، اللهم في ضيافتك وجوارك”.
وجاءت تغريدة العودة -المعروف بحبه للشعر، لا سيما الغزلي منه- بعد ساعات قليلة من الحادث.
وبحب موقع ( إرم نيوز ) ، هيمنت شهرة الداعية السعودي المعروف، سلمان العودة بسبب ظهوره الدائم على وسائل الإعلام ونشاطه المستمر في مواقع التواصل الاجتماعي، على أسرته، لكن حادثة مصرع زوجته هيا السياري مساء الأربعاء، كشف عن جوانب خفية من حياة الزوجة التي قد لا تقل مكانة عن زوجها في المجتمع.
ولا تتوافر سيرة كاملة عن حياة السياري التي لقيت مصرعها مع ابنها في حادث سير أصيب فيه أفراد آخرون من الأسرة، لكن ما نشره من صاحبنها أو زاملنها أو تعلمن على يديها، كشف كثيرا من تلك السيرة الغامضة.
فبعد إعلان وفاة السياري بوقت قليل، هيمنت رسائل وتدوينات التعزية التي قدمتها السعوديات للداعية العودة في مواقع التواصل الاجتماعي على سيل النعايا وتقديم التعازي من قبل مئات آلاف المدونين من مختلف دول العالم.
وتقول الأكاديمية السعودية المعروفة، نوال العيد في وصف صديقتها الراحلة “صحبت #هيا_السياري رحمها الله، وكانت نعم المرأة، ذات سمت ووقار، ذات خلق حسن، اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها”.
وأضافت في تغريدة أخرى على حسابها بموقع “تويتر” “#هيا_السياري تعرفها حلق التحفيظ، وطالبات القرآن، بصوتها الندي، اللهم اجعله شافعا لها، ومؤنسا لها في وحشتها”.