الوسم: الملتقى

  • بالصور – ختام الملتقى الأول للتعليم الرقمي بالقلعة

    بالصور – ختام الملتقى الأول للتعليم الرقمي بالقلعة

     

    كتب- إبراهيم عوف

    في ختام الملتقى الأول للتعليم الرقمي بالقلعة اليوم اختتم  ملتقي التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي في نسخته الأولى ، والذي أقيم فى الفترة من الاول حتي السادس من فبراير الجارى ،وبدات فعالياته بقلعة صلاح الدين الايوبي واختتمت بقصر البارون ، برئاسة الإعلامية رضا الكرداوي مؤسس مبادرة التعليم الرقمي، وبالتعاون مع إدارة التوعية الأثرية .

    وقد شارك في هذا الملتقي ما يقرب من ألف طالب تم تدريبهم خلال العام الماضي علي ادوات الذكاء الاصطناعي في التعليم ،وقد تم تكريم هؤلاء الطلبة الرقميين الذين حصلوا على أعلى الدرجات في مؤشر الابتكار والذكاء الاصطناعي واجتازوا الاختبارات في هذا المجال، وقد شهد ختام الملتقي الاول الاعلان عن الفائزين بجوائز الاسبوع الرقمي،كما شهد إطلاق فاعليات وورش عمل في مجال الروبوتيكس والفنون الرقمية.

    وتقول الإعلامية رضا الكرداوي مؤسس مبادرة التعليم الرقمي ومؤسس مركز التحول الرقمي وريادة الأعمال وعلوم المستقبل بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بأنه تم اختيار هذا التوقيت ليكون متوائما من إجازة نصف العام الدراسي، فاعليات كما أن هذا الأسبوع تضمن إقامة الأنشطة الرقمية والابداعية المتعددة في وزيارات ميدانية لأماكن أثرية مختلفة كل يوم أثناءالأجازة ، حيث تم تقسيم الطلبة وعددهم ألف طالب رقمي على سبعة أماكن أثرية مختلفة منها قلعة صلاح الدين الأيوبي، قصر البارون، المتحف المصري، معابد الأقصر واخرها كان إقامة ورشة تصنيع وبرمجة الروبوتات في متحف الكريتلية بالسيدة زينب ،ويقوم الطلاب بعد هذه الورش والزيارات بعمل مجسمات افتراضية بالواقع المعزز والافتراضي يمكن للشخص التحول داخلها والتعرف علي هذه الأماكن الأثرية دون زيارتها مما بعمق ويعزز من روح الولاء والانتماء لدي الطلاب.

    ويذكر أنه هولاء الطلبة قد أظهروا استجابة شديدة لتعلم برامج التحول الرقمي في التعليم وعلوم المستقبل، بل تعدي الأمر ذلك وأصبحوا يدربون عليها زملاؤهم فيما يسمي بتعليم الاقران،والطالب المدرب.مما يشجع علي تكرار هذا الملتقي أكثر من مرة ،بل وإطلاق هذا الأسبوع الرقمي سنويا بشكل دوري في كل إجازة نصف العام الدراسي .

  • وزير الرياضة يطلق الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية ( 7 )

    وزير الرياضة يطلق الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية ( 7 )

    كتب- إبراهيم عوف

    افتتح الدكتور أشرف صبحى ، وزير الشباب والرياضة، فعاليات النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية، والمقامة تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتنفذها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي (ASMIA)، ويعد الحدث الأكبر في مجاله على مستوى المنطقة.

    وأكد وزير الشباب والرياضة أن الاستثمار في القطاع الرياضي من أهم الركائز التي تساهم في بناء مجتمع رياضي قوي، حيث يوفر فرص عمل ويعزز من اقتصادنا الوطني، موضحاً أن هذا الملتقى يهدف لتعزيز التعاون بين الدول في مجالات الرياضة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي يمكن أن تدعم تطوير الرياضة في كافة الدول، مشيراً إلى أن الدعم الذى تتلقاه المنظومة الرياضية المصرية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يعتبر حجر الزاوية فى تلك النهضة الرياضية الشاملة وعلى كافة المستويات.

    وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى دور الرياضة الكبير على صعيد اقتصاديات الدول وما نتج عنها من صناعات عدة تخدم القطاع الرياضي، موضحاً أن الوزراة عكفت خلال الفترة الماضية على تعظيم الاستثمار الرياضي بالمنشآت الشبابية والرياضية من خلال مشروعات الطرح الاستثماري، فضلاً عن التطوير الشامل للبنية الرياضية بقري ومدن محافظات الجمهورية.

    وشدد وزير الرياضة على أهمية دعم الشباب وتشجيع الابتكار في مجالات الرياضة، حيث أن جيل الشباب هو مستقبل الرياضة ويجب أن نمنحهم الفرص اللازمة لتحقيق طموحاتهم، مشدداً على أهمية الاستدامة في المشاريع الرياضية، لضمان أن تكون هناك تأثيرات إيجابية طويلة الأمد على المجتمع والبيئة.

    ويستضيف الملتقى هذا العام أكثر من 40 دولة ومؤسسة وكيان رياضي من أنحاء العالم، بالإضافة إلى شركات عالمية بارزة مثل شركة تكنوجيم الإيطالية المتخصصة في معدات اللياقة البدنية، وشركة لجام الرياضية السعودية التي تدير أكثر من 300 نادٍ رياضي، إلى جانب ممثلين من كبرى الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وليفربول.

    ويهدف الملتقى لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في المجال الرياضي، حيث ستعرض وزارة الشباب والرياضة أكثر من 300 فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز 12 مليار جنيه مصري. وتشمل هذه الفرص بيع أصول رياضية غير مستغلة مثل استاد الغردقة القديم بمحافظة البحر الأحمر، إضافة إلى توقيع أكثر من 12 اتفاقية عالمية على هامش الملتقى.

    كما يتضمن الحدث مشاركة 80 متحدثاً عالمياً وأكثر من 800 مسؤول حكومي وخاص، مع تسليط الضوء على 28 محوراً استراتيجياً و20 عرضاً مرئياً، فضلاً عن حضور أكثر من 300 شركة ومؤسسة رياضية من مختلف دول الشرق الأوسط

  • بالصور – جاتين يفتتح الملتقى الروسي المصري لذوي الاعاقة

    بالصور – جاتين يفتتح الملتقى الروسي المصري لذوي الاعاقة

     

    كتب- إبراهيم عوف

    أفتتح أمس مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر الملتقى الدولي الروسي المصري بمسرح تشايكوفسكي بالبيت الروسي بالقاهرة تحت عنوان “مكتسبات ذوي الاعاقة لبناء الانسان” بحضور د. ندى ثابت عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة قرية الأمل، و د. ايمان كريم المشرف العام للمجلس القومي للاشخاص ذوي الإعاقة، وخليل محمد ممثل وزارة التضامن الاجتماعي، أٌقيم الملتقى برعاية البيت الروسي بالقاهرة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث رحب جاتين بالحضور مشيرًا الى تنامي التعاون الروسي المصري في مجال تنمية قدرات ودعم مكتسبات ذوي الإعاقة في الآونة الاخيرة، ورحب جاتين بمزيد من التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المصرية الداعمة لذوي الاعاقة.

    ضم حفل الافتتاح عدة جلسات شملت عدة محاور،
    المحور الأول: عن حقوق ذوي الإعاقة والاستراتيجيات الوطنية، تحدث فيها اسماء منصور، ومحمد مختار، حيث تناولوا الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة لتوفير حياة كريمة لهم، وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
    المحور الثاني: عن الاعلام والدراما ودورهما في دمج وتعزيز الاشخاص ذوي الإعاقة، حيث تحدثت د. سوسن عزت، و د. رشا عبدالمنعم عن دور الاعلام والدراما في تشكيل الرآي العام وتغيير النظرة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي بحقوقهم، وتغيير الصور النمطية السلبية.
    وجاء المحور الثالث: عن منظمات ا لمجتمع المدني ومجموعات المساعدة ودورها في تمكين الاشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، حيث تحدث كل من ايمن طنطاوي، ولينا مارشالكوفسكايا و تناولوا تقديم الخدمات، والدفاع عن حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة، وبناء الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
    والمحور الرابع: عن الاتاحة وتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات المختلفة، حيث تحدث كل من خالد حنفي، والكسندرا بونوماريفا، وتناولوا اهمية توفير البيئة الملائمة والخدمات المساعدة، ودور التكنولوجيا في الوصول الى المعلومات والخدمات.
    وجاء المحور الخامس: حول برامج التدخل المبكر وفريق العمل متعدد التخصصات، حيث تحدث كل من تاتيانا ريمسكايا، ونهى خميس، و د. نهى سليمان، وتناولوا أهمية التدخل المبكر في دعم الاطفال ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم.
    أُقيم على هامش الملتقى معرض لمنتجات الاشخاص ذوي الإعاقة الذي عكس مواهبهم المتعددة في الفن التشكيلي والحلي وصناعة الملابس والسجاد والتريكو.

  • التميمي يدعو المراكز إلى نهضة فكرية للوصول للتكامل العربي المنشود

    التميمي يدعو المراكز إلى نهضة فكرية للوصول للتكامل العربي المنشود

    كتب . إبراهيم عوف 

    اختتمت الأمانة العامة لجامعة الدولة العربية قطاع الإعلام والاتصال -إدارة البحوث والاتصالات، أمس الأربعاء أعمال الملتقى السنوي الأول، الذي عقد  تحت شعار: بالفكر نحقق التنمية المستدامة ، على مدار يومين  بمقر الأمانة العامة، وبشاركة كبرى مراكز الفكر في الدول العربية.

    وصرح الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي- مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية، بأن هذا الملتقى جاء انطلاقا من إعلان جدة الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة- الدورة العادية (32)، والمتضمن: “مبادرة إنشاء حاوية فكرية للبحوث والدراسات …، والتي من شأنها احتضان التوجهات والأفكار الجديدة ، لتعزيز الاهتمام العربي المشترك ومتعدد الأطراف بالتعاون البحثي وإبرام شراكات استراتيجية”.

    وفي بداية أعمال الملتقى تقدم التميمي بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة، مؤكدا أن الفوز الكبير يؤكد إدراك الشعب المصري للنهضة الشاملة التي شهدتها الدولة المصرية في كافة المجالات، وهو يعكس بذات الوقت رغبة وإصرار المصريين على استكمال مسيرة البناء والتنمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وثقتهم الكاملة في قيادته الحكيمة من أجل بناء دولة قوية تليق بحضارة وأصالة الشعب المصري.

    وأوضح  التميمي، إن تنظيم هذا الملتقى العربي السنوي في رحاب جامعة الدول العربية، وبهذا الكم والنوع من المراكز والباحثين، وأوراق العمل المقدمة، والذين يمثلون مختلف مراكز الفكر في الدول العربية جاء ليؤكد رصانة الطريق الذي خطته إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية وليضيف ميزة أخرى إلا وهي الاسهام الجاد في حركة العمل البحثي العربي المشترك حيث بلغت عدد أوراق العمل المقدمة إلى (51) ورقة عمل، وتم قبول (41) ورقة عمل، واستبعاد (10) ورقات عمل لعدم مطابقتها لشروط ومحاور الملتقى العربي السنوي لعام 2023.

    وأشار  إلى أن الملتقى ناقش من خلال جلساته العلمية العديد من المحاور الهامة من بينها: جهود مراكز الفكر العربية في مجال التنمية المستدامة، وما يواجهها من تحديات وصعوبات، وما تتطلبه من احتياجات وترتيب أولوية، وخطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع المعالجات لها، بما يسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك في المجال البحثي، وكذلك طرح رؤى مستقبلية تسهم في تفعيل دور مراكز الفكر العربية في دعم العلم البحثي العربي المشترك من خلال تحديد الأدوار المنوطة به، وبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق البرامج والمشروعات البحثية المشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي، وكذلك العمل على وضع مجموعة من الآليات بهدف محاكاة واقعنا الحالي والتنبؤ بالمستقبل وتعزيز وعي الرأي العام العربي، وتقديم رؤى وأفكار مشتركة لتعزيز الاهتمام العربي المشترك ومتعدد الأطراف بالتعاون البحثي وإبرام شراكات استراتيجية.

    وأوضح التميمي أن الملتقى شهد عرض التجارب الناجعة لمراكز الفكر العربية في مجال العمل البحثي المشترك، لتحديد أنسب الوسائل للاستفادة منها لتطوير العمل البحثي العربي المشترك. وتحديد أوجه الدعم والتعاون المطلوب على المستوى العربي والدولي في هذا الصعيد، ووضع آليات متابعة البرامج والمشروعات البحثية المشتركة

  • عبير سلامة تدعو للتنمية بالأمل خلال الملتقى السنوي الأول لمراكز الفكر في الدول العربية بجامعة الدول العربية

    عبير سلامة تدعو للتنمية بالأمل خلال الملتقى السنوي الأول لمراكز الفكر في الدول العربية بجامعة الدول العربية

     

     

    كتب. ٱبراهبم عوف

    شاركت الإعلامية عبير سلامة المدير التنفيذي لمجلة وموقع نهر الأمل والمستشار الإعلامي للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في الملتقى السنوي الأول لمراكز الفكر في الدول العربية تحت شعار “بالفكر نحقق التنمية المستدامة” وذلك يومي 19-20 ديسمبر 2023. ، الذي تنظمه إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية – قطاع الإعلام والإتصال – جامعة الدول العربية، بإدارة الوزير مفوض أ.د علاء التميمي،
    بورقة بعنوان: “التنمية بالأمل”
    وبحضور عدد كبير من المراكز البحثية العربية،

    استهلت الإعلامية عبير سلامة، بتوجيه الشكر للأمين العام بجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط على رعايته للملتقى ،

    كما توجهت بالشكر إلى الوزير المفوض د. علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية والي كل المسؤولين بقطاع الإعلام والاتصال بالجامعة على الجهود التي يبذلونها وعلى إتاحة الفرصة لها بالتواجد بينهم.

    أشارت سلامة بأن التنمية المستدامة قضية عالمية تستحوذ على اهتمام الدول والحكومات بشكل عام والعلماء والخبراء والباحثين بشكل خاص، وقد وضعت الأمم المتحدة عام 2015 خلال قمة أممية تاريخية بموافقة 150 دوله 17 هدفا وذلك لتحقيقها.

    وأوضحت بأننا يحاط بنا الكوارث والأزمات والتحديات في الداخل والخارج وكلها لا يستهان بها، ولكن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لابد أن نفتح أبواب ونوافذ الأمل ونبث روح التفاؤل لدى أفراد مجتمعاتنا وتقع المسؤولية الكبرى على عاتق الإعلام فيما يبثه بكل وسائله المختلفة.

    وأكدت سلامة بأنه يمكننا أن نغلف الرسالة الإعلامية بالأمل وأن يكون هناك توازن في الطرح، كما نسلط الضوء على امكانياتنا وكيف يمكن أن نحول التحديات التي تواجهنا الى فرص يمكن استغلالها.

    واستطردت بأن تعزيز الشعور بالأمل لدى أفراد المجتمع يبعث الأمة من جديد وروح التفاؤل تعين الشعوب على تحمل الصعاب وتبث الطاقة في النفوس وتدفع أفراد المجتمع لمزيد من الإنتاج والعمل والقدرة على الاستمرار مهما ضعفت الامكانيات

    كما أفادت أن الإعلام عليه دور كبير في رفع الوعي بأهمية القدرة على تجاوز الأزمات والتغلب عليها وكيفية الاستفادة منها.واهمية دوره في التشبيك بين الجهات المختلفة

    واختتمت كلمتها بقوله تعالى “لا تقنطوا من رحمة الله”.

  • إشادات دولية وأكاديمية بنجاح الملتقى العالمي الاول للاستدامة والصحة النفسية بالجلالة

    إشادات دولية وأكاديمية بنجاح الملتقى العالمي الاول للاستدامة والصحة النفسية بالجلالة

     

    كتب. نجوي رجب 

    لقى المنتدى العالمي الاول للاستدامة والصحة النفسية الذي أقيم بمنتج الجلالة- العين السخنة عدة اشادات لما كان له من دور في تقديم عدة اوراق بحثية لعدد من الباحثين العرب المتميزين في مجالات الصحة النفسية والذكاء الاصطناعي والصحة النفسية، حيث يعد هذا المؤتمر اول مؤتمر يطرح مبادرة تجمع ما بين الصحة النفسية والذكاء الاصطناعي والاستدامة.
    جاء المؤتمر برعاية الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء احدى هيئات وزارة التعليم والبحث العلمي، وبرعاية جهاز شبكات مرافق الجيزة ومعهد تربية الجامعة العمالية، كما جاء بمشاركات دولية واسعة من خلال سفراء ابداع الاردن والطعمات العالمية وسراس للتنمية وعدد من الباحثين المتميزين في مصر والعالم العربي، افتتح الحفل المهندس خالد شبايك رئيس اكاديمية ريدفي وتلاها كلمة الراعي الرسمي الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء والتي قدمها عنه الدكتور محمد ادهم، ثم توالت الاوراق البحثية للدكتورة نيفين مكرم لبيب استاذ علوم الحاسب ونظم المعلومات ومدير مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي بوزارة التخطيط، والدكتور ايمن عاشور رئيس الجهاز التنفيذي لمعلومات شبكات المرافق محافظة الجيزة، والدكتورة ولاء مصطفى خبير علم النفس الايجابي، والدكتور ايمن يوسف استشاري الاعاقات غير المرئية ومتلازمة الفيبروميالجيا ومتلازمة الاجهاد المزمن، وكذا الاستاذة الدكتورة ألفت ابراهيم عميد كلية التجارة بجامعة الازهر، والاستاذة الدكتورة نرمين حمدي الاستاذ المساعد بقسم التربية النوعية جامعة القاهرة.
    وتخلل المؤتمر فقرة حوارية في صالون ثقافي تحت عنوان صالون الاميرات، ومناظرة علمية في الصحة النفسية بين الدكتور عيسى الفقيه من المملكة العربية السعودية والدكتور سيف سليمان، كما حرص المؤتمر على عرض فيديوهات ابرز شخصيات العرب لعام 2022 الحاصلين على درجات علمية من جامعة كامبريدج وغيرها، واختتم المؤتمر بقيام المهندس خالد شبايك رئيس اكاديمية ريدفي ورئيس الملتقى والمهندسة سمر السعدني المدير التنفيذي بتكريم ابرز المشاركين وضيوف الشرف وسفراء مبادرة استدامة الصحة النفسية المتماشية مع رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة.

  • إنطلاق أعمال ملتقى “القيم المشتركة بين أتباع الأديان” تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي

    إنطلاق أعمال ملتقى “القيم المشتركة بين أتباع الأديان” تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي

     

    كتب. إبراهيم عوف

    انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال ملتقى “القيم المشتركة بين أتباع الأديان”، الذي تستضيفه رابطة العالم الإسلامي، في مدينة الرياض، بحضور عددٍ من القيادات الدينية.
    وأوضح الوكيل للاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي الأستاذ عبدالوهاب بن محمد الشهري، أن الملتقى ينطلق على ضوء أهداف الرابطة المشمولة بنظامها الأساسي ولوائحها الخاصة بها، ترسيخاً لدورها العالمي كمنظمة دولية مستقلة غير حكومية تُعنى بنشر قيم الإسلام الداعية لخير الإنسانية، ومن ذلك التعاون مع الجميع حول تعزيز المشترَكات الإنسانية من أجل عالمٍ أكثر تعاوناً وسلاماً، ومجتمعاتٍ أكثر تعايشاً ووئاماً، منطلقاً من أرض المملكة العربية السعودية، أرض الإشعاع والتواصل الإسلامي والإنساني.
    وشدّد على أن الملتقى جاء على أساس متين من تعاليم ديننا العظيم الداعي للحوار والتعاون، ولا سيما في دائرة المشتركات الجامعة التي تكفل التعايش الأمثل في عالمنا لكافة التنوع الإنساني، والذي على ضوئه تمَّ إيجاد المنظومة الدولية الحديثة تحت مظلة الأمم المتحدة، مشتملةً على منظمات وهيئات وبرامج عالمية يلتقي حولها الجميع، ومن بينها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والتي أسهمت فيها الدول الإسلامية من خلال علمائها ومفكريها بدورٍ فاعلٍ.
    وكشف الشهري أن “في جُملة المحاور الرئيسة لهذا الملتقى إيضاح حقائق الإسلام التي جاءت رحمةً للعالمين، وبلَّغَ نبيُّنا الكريم صلى الله عليه وسلم مكارِمَها للناس أجمعين، وهو مَنْ وصفه المولى جلَّ وعلا بالخُلُق العظيم، وهو الخُلُق الذي ألَّف به القلوب وبلَّغ به الحق، على حين سعى التطرف والتطرف المضاد (حول العالم) محاولاً تشويه تلك القيم الإسلامية، ولكنها بهديها الرفيع وانفتاحها الإيجابي بَلَغَتْ العالمين وقَضَتْ على محاولات التشويه وأَخْمَدَتْها في مهدها”، مستطرداً “وها نحن اليوم نشاهد تلك المحاولات تعاود ــ من مكان لآخر ــ سِيْرَتَها الأولى لتَنْتُجَ عنها مع الأسف مفاهيمُ ونظرياتُ وشعاراتُ كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)”.
    وأضاف وكيل الاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي متحدثاً عن الأساس المتين الذي يقوم عليه الملتقى: “جاء الملتقى كذلك، انطلاقاً من هَدْي وثيقة المدينة المنورة التي أمضاها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة مع مختلف التنوع الديني، مُبْرِزَةً بكل وضوح المعاني الكريمة لحكمة التشريع الإسلامي في التعامل مع الجميع، حيث انفتح الإسلام “انفتاحاً إيجابياً” على أتباع الأديان لإيضاح رسالته الداعية لخير الإنسانية ومعالجة أي مفهوم أو أسلوب أو ممارسة خاطئة لا تخدم تفاهم وتعايش الجميع بسلام”.
    وجدّد الشهري التأكيد على أن حضور الملتقى “قادة دينيون مستقلون تماماً عن أي توجهات تخرج عن الإطار الديني”، مشدداً على أن رابطة العالم الإسلامي في هذا الصدد لا تتعامل مع أي أهداف أيديولوجية أو سياسة أياً كانت، كما هو نهجها، وكما الواجب في أمثال هذه اللقاءات التي يتعين أن تكون خالصةً من أي أهداف غير هدفها السامي المعلن.
    وعن ضيوف الملتقى من القادة الدينيين من المكونات الأخرى غير الإسلامية قال: “إن ضيوف هذا اللقاء قادة متميزون، عُرِفَ عنهم احترام المسلمين والوقوف معهم في عدد من القضايا بمواقف تستحق التقدير والتنويه”، منوهاً إلى أن التواصل معهم يأتي لمزيد من بناء الجسور وصولاً للأهداف المنشودة.
    وتابع: “ذلكم السياق المهم والمحوري يتطلب من حِكْمَة علماء الإسلام ــ وهم غالبية حضور هذا الملتقى ــ أن يواصلوا الحوار مع غيرهم للمزيد من إيضاح الحقيقة عن قيم الإسلام التي تُمثِّل في تجلياتها المضيئة قيماً إنسانية حَفِلَتْ بكُلِّ قيمةٍ عليا أياً كانت؛ فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها؛ ولذا فإن تلك القيم المشتركة تستحق الاهتمام والإكمال، وهو قول نبينا صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، مؤكداً أن هذا النص النبوي الكريم يؤسس لأهمية الاعتناء بتلك المشتركات، فهو يُقَدِّرُها ويحتفي بها ويُكملها، وهذه هي ثقة المسلمين بالنور الذي عندهم، إذ لا يخشى الآخرين في مثل هذا السياق إلا الضعفاء، والمسلمون بما عندهم من قوة الحق هم رواد الحوار ومُقَرِّرُو أدبياته.
    وشهد الملتقى جلسة افتتاحية وثلاث حلقات نقاش، تتناول أولاها موضوع: “الكرامة الإنسانية”: المساواة (العادلة) بين البشر وعمق المشتركات الإنسانية مع التركيز على وجوب تفهم الخصوصيات الدينية والثقافية وعدم الإساءة لأتباعها، وإنما يجري الحوار حولها لإيضاح ما يلزم إيضاحه كما هو أدب الإسلام في الإيضاح والبيان.
    فيما حملت الثانية عنوان “تجسير الإنسانية لخير الإنسانية: تفكيك مفهوم الصراع الحتمي للحضارات وصدامها وتعزيز قيم الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب لصالح الجميع”، تحت شعار: “أسرة إنسانية واحدة تتعارف وتتفاهم وتتعاون مع إيضاح الحق للجميع”.
    وتناولت الثالثة موضوع: الوسطية وتفهم الآخرين.. فطرية القيم الإنسانية ودورها في تكوين شخصية الاعتدال وتفهم التنوع بين البشر وعدم تحويلها إلى خوف وكراهية وصراع وإنما إلى حوار وتفاهم وتعاون لصالح الجميع.
    ويعقب حلقات النقاش حوار مفتوح حول المبادرات المقدمة، ثم عقد الجلسة الختامية، وتلاوة البيان الختامي مشتملاً على إعلان القيم الإنسانية المشتركة على ضوء مخرجات مداولات الملتقى وتوافق الجميع.