كتاب (جرائم الأرمن ضد المسلمين الأتراك ) يفضح تزوير التاريخ وقلب الحقائق·
يقول البروفيسور جوستين مكارثي : “ما لم تحارب الأكاذيب التاريخية فسوف تخلد تفسها و تترسخ “
مقولة البروفيسور مكارثي تنطبق على الأرمن في الدولة العثمانية ، حيث حصل الأرمن على كامل حقوقهم السياسية و الاقتصادية و الدينية و الاجتماعية في الدولة .نالوا مناصب عليا فكان بعضهم وزراء بل وصلوا لمنصب الصدر الأعظم ( رئيس الوزراء )، كما مثلوا طبقة الإقطاعيين و كبار ملاك الأراضي. وكان أغلب المرابين من الأرمن حتى فاقوا اليهود في الربا .
عاشوا متمتعين بكامل حقوق المواطنة العثمانية يتمتعون بممارسة شعائرهم الدينية كاملة منذ أمر السلطان محمد الفاتح بإنشاء البطريركية الأرمنية في استنبول عام ١٤٦١م . هذه الكنيسة لعبت دور المحرك و المحرض على الثورات و التمرد مستثمرة الدعم الخارجي و انتشار الأفكار الانفصالية بين الأرمن الذين يتوزعون على المذاهب النصرانية ال ٣ الأرثوذوكس والكاثوليك والبروتستانت مما جعل جميع الدول الكبرى تجد فيهم ورقة رئيسة في لعبة السياسة.
الضغائن الأوروبية الموروثة
وعلى خلفية الضغائن الأوروبية الموروثة ضد الخلافة الإسلامية ضخمت أجهزت مخابرات الدول الغربية وإعلامها دعاوى مظلومية الأرمن كحجة للتدخل في شؤون الدولة باسم حماية الأقليات ،ومبرراً لشعوبها و للرأي العام العالمي تمهيدا للقضاء على الدولة العثمانية.
أمدت روسيا الأرمن بالسلاح والرجال و عملوا بدورهم كطابور خامس لروسيا تشكلت عصابات الأرمن المسلحة المتطوعة وتحالفت مع القوات الروسية وأحدثت مجازر مرعبة في المسلمين المدنيين ، مجازر تم إغفالها في الكتب التي أرخت لنهاية الخلافة العثمانية ، و لم يستقر في الأذهان غير الدعاية الإعلامية الغربية المنحازة للأرمن.
تفاصيل مرعبة لمذابح الأرمن للمسلمين الاتراك
انتهيت اليوم من أحد أشد الكتب التي قرأتها رعبا و دموية
كتاب / مذابح الأرمن ضد الأتراك بالوثائق العثمانية و الروسية و الأمريكية
غطت هذه الوثائق بعض المجازر بين ١٩١٤ و ١٩٢٢ م و ما أحصته وحدها يبلغ أكثر من نصف مليون ضحية مسلم من المدنيين ، وهي لا تحصي كل الضحايا الذين بلغوا مليون مسلم أعزل وقد أبيدت قرى بأكملها و لم ينج منها من يرويها
جرائم بشعة ارتكبها الارمن بمساعدة الروس
امتلأت الوثائق المصورة في الكتاب بوحشية رهيبة لا تخطر على بال في إبادة المسلمين و حقد أرمني صليبي جنوني غير مفهوم و لا مبرر حتى في نظر إخوانهم الروس على مالدى الروس من إجرام
لم تتوقف جرائم الأرمن عند القتل بالرصاص أو حرقا أو طعنا أو ذبحا بالسكاكين
بل كان الأرمن يغلون أطفال المسلمين في القدور أحياء و يجبرون أمهاتهم على أكل أطفالهم المسلوقين
و يبقرون بطون الحوامل متراهنين على جنس الجنين ثم يفصلون رؤوس الأجنة بالفؤوس و يعلقونها على البيوت و يشحنون في داخل هذا البيوت الأهالي و. يحرقونها بمن فيها
أو يدخلون عليهم ثيران أشعلوا فيها النار و يتسلون بدهسها العزل المحشورين
و كان الأرمن يجمعون الأطفال بين ٣ و ١٠ سنوات و يقطعون أعضاءهم التناسلية بأدوات غير حادة ،
أما حوادث اغتصاب المسلمات علنا فكان منهجا منظما لعصابات الأرمن
كما قطعوا أطراف آلاف الأطفال أقل من ثلاث سنوات و نثروا قطعهم و أطرافهم في القرى المنكوبة ، أو سلموا أعضاءهم الممزقة لأمهاتهم
وسمل الأرمن أعين الشيوخ المسلمين و و قطعوا الشفاه و الأنوف و الآذان و نبشوا القبور و مثلوا بالموتى ونجسوا المقابر و المساجد بالقاذورات
كما كانوا يقيدون الأطفال و يجلسونهم فوق أكوام مكدسة من جثث الموتى و المصابين بلغ بعضها ٣ أمتار
و يسكبون الكيروسين على الجميع و يضرمون فيهم النار
و يلقون المسلمات حديثات الولادة و هن أحياء في قدور تغلي مع أطفالهن الرضع أمام أعين أزواجهن ثم يحرقون الجميع
جرائم وحشية لا تنتهي ومحزن أن تبقى حقيقة ما جرى معكوسة و يجهل الناس المجرم الحقيقي ، و أن تبقى النفسية الأرمنية التي وصفتها الوثائق الروسية مجهولة لدينا فهم في غاية الجبن و الخسة و الغدر و اللؤم و الوحشية الرهيبة وهم من أقرب النصارى إلى طباع اليهود و أحقادهم و عنصريتهم
مذابح الأرمن ضد الأتراك
ل د. أحمد عبدالوهاب الشرقاوي
كتاب رهيب مرعب مبكي يقع في ٣٣٨ صفحة من إصدارات دار البشير
نقلا عن صابر الصابر في صفحة (الصريخ لتصحيح التاريخ ) على الفيسبوك
يحظى كتاب “مذابح الأرمن ضد الأتراك في الوثائق العثمانية والروسية والأميركية”، للكاتب المتخصص بالتاريخ العثماني، أحمد عبد الوهاب الشرقاوي، والذي صدرت النسخة الأولى منه عام 2016، باهتمام كبير لدى الباحثين عن حقيقة مزاعم الأرمن وحقيقة الاتهامات الموجهة لتركيا.
ويأتي التذكير بهذا الكتاب بالتزامن مع المحاولات الرامية بين كل فترة وأخرى للنيل من تركيا، من بوابة الادعاءات المزعومة بارتكابها ما يسمى “إبادة” بحق الأرمن.
وأراد الشرقاوي في كتابه الذي يضم بين طياته 89 وثيقة عثمانية، وتقريرين عسكريين روسيين، وتقرير للجنة برلمانية تابعة للحكومة الأميركية، دحض الادعاءات والاتهامات الموجهة ضد تركيا فيما يتعلق بما يسمى “مجزرة الأرمن” المزعومة، والتي تحاول بعض الدول الأوروبية وغيرها، استخدامها كورقة ضغط وابتزاز سياسي ضد تركيا، حمل اسم.
ويوضح الشرقاوي في كتابه الذي يضم 3 فصول، حقيقة ما جرى بين عامي 1914 – 1922 شرقي تركيا، وحقيقة المجازر التي ارتكبت ومن قام بارتكابها.
واعتمد الشرقاوي في كتابه على وثائق لشهادات من أطباء وممرضين روس، حول العصابات الأرمنية التي ارتكبت المذابح بحق الأتراك، إضافة للكثير من الانتهاكات الأخرى التي مارستها تلك العصابات، مشيرا إلى أن “إجمالي القتلى المدنيين ما بين عامي 1914 و1921، بلغ أكثر من نصف مليون شخص، ما بين امرأة وطفل ورجل من الأتراك على يد الميليشيات الأرمنية”.
وتتضمن الوثائق في كتاب الشرقاوي، شهادات لضباط روس حول العدد الكبير للضحايا الأتراك الذين قتلوا بدم بارد على يد العصابات الأرمنية، دون قتال أو حتى توفر فرصة للدفاع عن النفس أو حمل السلاح، إضافة لشهادات حول التصرفات اللاإنسانية والشاذة لتلك العصابات في مواجهة الأهالي من الأتراك العثمانيين المسلمين.
ويورد الشرقاوي في كتابه تقريرا أعدته “اللجنة الأميركية للإغاثة في الشرق الأدنى”، عقب الحرب العالمية الأولى، جاء فيه أن المنطقة التي شهدت قتالا بين الروس وحلفائهم الأرمن من جهة، وبين الأتراك من جهة، وجرت أعمال النهب والمذابح فيها، وترتب على ذلك دمار شامل في المنطقة، وخاصة ولايتي “بتليس، ووان” اللتين شهدتا دمارا كبيرا، ثبت فيها أن العصابات الأرمنية قامت بارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والحرق.
كما يؤكد التقرير الأمريكي، أن “العصابات الأرمنية ذبحت المسلمين على نطاق واسع وبكثير من القسوة والوحشية، وهي المسؤولة عن معظم الدمار الذي حدث في القرى والمدن”.
ويضيف التقرير الأمريكي أن “الروس قاموا بالكثير من الفوضى والدمار حال تحالفهم مع الأرمن، لكن عندما انحل الجيش الروسي في 1917 وتركوا الأرمن دون تحكم، بدأووا يذبحون ويقتلون المدنيين المسلمين، وعندما تحطم الجيش الأرمني على يد الجيش التركي تحول كل الجنود النظاميين وغير النظاميين إلى آلة تدمير في ملكيات المسلمين وارتكبوا المجازر، والنتيجة هي تدمير بلاد بأكمله”.
نقلا عن