قوة المرأة تكمن في ضعفها
بقلم : عبير الحجار
لا يختلف احد على ان المرأة او الانثى كائن جميل ناعم ولطيف وأن الله سبحانه وتعالى ميزها بصفات تجعلها جميلة وفاتنة ورغم رقتها خصها الخالق جل جلاله بمهام صعبة يصعب على الرجال ادائها. إلا أنه رسخ فى اذهان غالبية الرجال عض المفاهيم الخاطئة عن النساء.
يعتقد الرجل ان المرأة كائن ضعيف لان الانوثة ارتبطت بالضعف فهذا المفهوم خاطئ لان الضعف الخارجى والقوة الخارجية ليست مقياس فربما تكوم المرأة بداخلها جوانب اقوى بكثير من الرجل ،ولكن تعود المجتمع على ان يقيس كل شئ على الظاهر فقط .
الضعف سلاح قوى يستسلم له الرجل
فقوة المرأة تكمن فى ضعفها وهذا الضعف هو ما يجعلها تمتلك قلب الرجل فحنان ومشاعر وحب المرأة من اهم اسباب قوتها وضعف المرأة هو مصدر قوتها وهذا لا يعنى تهاونها فى حقها او ينقص من قدرها او اهدار كرامتها ، ولكن هذا الضعف سلاح قوى يخضع له الرجل مستسلما.
كما يرى الرجل دموع المرأة ضعف وهذا خطأ شائع بل بالعكس عندما تبكى المرأة ويرى الرجل تلك الدموع يتألم ويقف عاجزا امامها ،وبالدموع تصل المرأة الى اهدافها وليس بالصوت العالى ولا الصراخ.
اما عن ذكاء المرأة فهو مصدر قوتها الحقيقى والذى يجعل منها حكيمة تتصرف بشكل صحيح فالمرأة ذات الشخصية القوية تتمتع بالذكاء وحسن التصرف وليس بالعنف ولا بتصلب الرأى .
فائدة الضلع الأعوج
اما عن مقولة المرأة خلقت من ضلع أعوج واتهام الرجال للمرأة بالإعوجاج ليس صحيحا ، فقد اثبت الطب الحديث انه لولا ذلك الضلع لكانت اخف ضربة على القلب تسبب نزيفا فخلق الله ذلك الضلع ليحمى القلب ثم جعله أعوج ليحمى القلب من الناحية الثانية فلو لم يكن أعوجا لكانت اهون ضربة تؤدى لنزيف وحتما تؤدى إلى الموت ، فأفتخرى يا حواء بأنك خلقتى من ضلع أعوج .
وبالتأكيد لا يمكن تطبيق جميع هذه النقاط على كل السيدات فلكل قاعدة شواذ.
