الأربعاء المقبل .. انطلاق مؤتمر سياسات التعليم العالي في الوطن العربي
كتب- إيمان البلطي
ينطلق يوم الأربعاء 12 يونيو 2023 المؤنمر العلمى الدولى الافتراضي الحادي عشر تحت عنوان “سياسات التعليم العالي في الوطن العربي رهانات الحاضر وآفاق المستقبل”، والذي تنظمه الرابطة الأوروبية السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب عبر تقنية زوم ويستمر لمدة أربعة أيام، بمشاركة 90 ورقة بحثية والعديد من الدول منها مصر والأردن والجزائر وليبيا وتونس ولبنان وسوريا والسودان والسعودية والصومال ونيجيريا والكويت والإمارات المتحدة وسريلانكا.
وصرحت د.عواطف النوري رئيس الرابطة الأوروبية السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب ورئيس المؤتمر أن التعليم العالي في الوطن العربي بشقيه البحثي والتعليمي يمر بعدد كبير من التحديات التي تفرض على الباحثين والأكاديميين أن يقفوا أمامها بجدية مستخدمين كافة الوسائل المعرفية والمنهجية من أجل فحص واقع سياسة التعليم العالي في الوطن العربي للكشف عن الإيجابيات والسلبيات التي فيها، سواء في الإمكانيات التقليدية أو المستحدثة مقارنة بما يستحدث في التعليم العالي على مستوى العالم لمواكبة العصر خاصةً التطورات الحديثة في جانب التعليم العالي.
وأضافت النوري أن واقع سياسات التعليم العالي في الوطن العربي ينتابه كثير من الإشكاليات والمعوقات في ظل المتغيرات الكثيرة التي أثرت في مدخلات التعليم العالي ومخرجاته مثل التعليم الافتراضي والجودة والاعتماد الأكاديمي والتعليم المباشر وغير المباشر.
وأكدت النوري أنه يجب علينا الوقوف على هذه المتغيرات الحديثة، ولا بد للدول من العناية بهذا الأمر عناية واضحة ملموسة، ورسم سياسات ناجحة تسهم في تقدم التعليم العالي وتطوره.
وأردفت النوري أن هذا المؤتمر له العديد من الأهداف منها: التعرف على إيجابيات وسلبيات سياسات التعليم العالي في الوطن العربي، عقد مقارنات بين سياسات التعليم العالي في الدول العربية ودول العالم المتقدمة من أجل التطوير والتحديث، الإسهام في وضع خطط استراتيجية لسياسات التعليم العالي في الوطن العربي في ضوء المتغيرات، مواكبة العصر للكشف عن استراتيجيات التعليم العالي في التعليم المدرسي في مراحله الثلاثة، بيان أهمية البحث العلمي ودوره في تحسين التعليم العالي ومخرجاته.
وأضافت النوري أن المؤتمر له عدد من المحاور منها: أثر الازدواجية أو التعدد اللغوي في التعليم العادي، سياسة التطوير المهني لأساتذة التعليم العالي بين الواقع والمأمول، أثر معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في تصنيف الجامعات، أثر القيم الأخلاقية والثقافية في السياسات التعليمية، انعكاسات جائحة كورونا على سياسات التعليم العالي، حوكمة مؤسسات التعليم العالي، تطوير النظم التعليمية العربية في ضوء التجارب العالمية المعاصرة.
وصرحت الإعلامية د.نبيلة قشطى نائب رئيس اللجنة الإعلامية للرابطة الأوروبية السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب بسويسرا أنه في هذا المؤتمر -والذي سيستمر على مدار أربعة أيام موزعة على ثماني جلسات- سيتم مناقشة العديد من القضايا والمحاور الهامة فيه، أبرزها: دور التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي في تطوير عملية التعليم العالي، ومخرجات سياسات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وأثر معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في تصنيف الجامعات، والأمن السيبراني في ضوء قرصنة المعلومات والانتهاكات والجرائم الإلكترونية.
وأضافت قشطى أن الجلسة الأولى تضم ١٠ مداخلات علمية لمشاركين من الجزائر ومصر والمغرب والأردن وفلسطين، أما الجلسة الثانية فهي تضم ١٠ باحثين أيضاً من الجزائر وفلسطين والسعودية ومصر وسوريا ولبنان، والجلسة الثالثة تضم ٩ مداخلات من الجزائر وتونس والأردن والكويت والسعودية ونيجيريا، والجلسة الرابعة تضم ٨ مشاركين من مصر وفلسطين والسعودية وليبيا والجزائر، أما الجلسة الخامسة تضم 10 مشاركين وتتحدث عن أهمية البحث العلمي في التعليم العالي وأثر الازدواجية أو التعدد اللغوي في التعليم العالي وفيه مشاركين من فلسطين ومصر والجزائر والعراق، أما الجلسة السادسة تضم 9 مشاركين وتتناول مقارنات بين سياسات تعليم عالي عربية وأخرى عالمية متقدمة وواقع التعليم العالي العربي وبها مشاركين من فلسطين والجزائر والسودان والسعودية وليبيا والأردن والصومال,
وأردفت قشطى أن اليوم الرابع والأخير للمؤتمر ١٥ يوليو ويضم جلستان، الجلسة السابعة تضم 8 مشاركين تتناول مخرجات سياسات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل وأثر معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في تصنيف الجامعات، والجلسة الثامنة تضم ست مشاركين من الإمارات المتحدة والجزائر وسريلانكا وتتناول الأمن السيبراني في ضوء قرصنة المعلومات والانتهاكات والجرائم الإلكترونية.