أراء وقراءات

الحرب التي نواجهها..!!بقلم: بدور محمد

اهدار وقت الشباب على المقهى

خوضنا حروب وكنا نعلم عدونا، وبأي سلاح ندافع به عن أرضنا وعرضنا .. كنا نخوض الحرب ونعلم أن الاحتمال الاكبر اننا لن نعود .

كان كل جندي وكل فرد علي إستعداد بأن يضحي بكل ما يملك من أجل الدفاع عن كرامته وحريته وارضه .

أما الان فالحرب أقوي ألف مره من أي نقطه دماء تسيل أو أي روح تزهق .لاننا لانري العدوي ولا نواجه سلاح بل نواجه تدمير لكل قيمنا ومبادئنا وثوابتنا الدينيه .

نواجه تدمير لعقولنا ،

نواجه حرب من ابشع الحروب استغلال الشباب وتحويله من طاقه منتجة للمجتمع الي شباب لا ينتمي لأي لأرض ولا دين ومجتمع.

شباب مغيب بكامل إرادته سواء  بالمخدرات او الافلام الاباحيه،

يسعى لهروب بالهجره خارج البلاد .

شباب يبحث عن صديق فاسد من أي طريق أو من أي بلد حتي لو كان عدو يزين له طريق أمل خارج البلاد

حرب تهدف لتدمير قيمنا الدينيه باسم الحريه ،

بمطالبات المرأة نزع الحجاب باسم الحريه ،

وتغير شرع الله الحنيف باسم المساواة

بالدعوة لمنح المرأة مثل الرجل في الميراث .

سنظل غائيبين عن الوعي إلي متي الي ان نصبح بلا نخوه، بلا انتماء، بلا دين ، واخيرا بلا وطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.