الرئيس السيسي مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها داعمة للسلام العادل
السفير عكلوك : نقدر عاليا جهود مصر المخلصة لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا
كتب – وليد على
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
كما رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ،بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وقال الرئيس السيسي -في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم /الأربعاء/-: “أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية”.
وتابع الرئيس “ومع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع”.
كما أعرب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، عن تقديره لجهود ودور جمهورية مصر العربية المخلصة، التي أدت إلى وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإغاثته بالمساعدات الإنسانية والطبية العاجلة.
وقال السفير العكلوك – في تصريح اليوم الأربعاء15 يناير – “نحيي شعبنا الفلسطيني الصابر على جراحه الصامد على أرضه، على إثر الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار 467 يوماً، وندعو الله بالرحمة لأكثر من 55 ألف شهيد، ونسأله الشفاء العاجل لأكثر من 110 آلاف جريح، وندرك الآلام والعذابات والتجويع والبرد والحصار القاتل والتدمير الممنهج الشامل الذي فرضه العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا الصابر في قطاع غزة”.
وأعرب العكلوك عن ثقته الكاملة من قدرة الشعب الفلسطيني العظيم على لملمة جراحه وإعادة بناء كل مظاهر حياته فوق أرضه وعلى ترابه الوطني.
وتابع: “سرعان ما سيبدأ شعبنا بتحقيق وإنجاز استقلال دولته ذات السيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، وسيسر الشعب الفلسطيني بقيادته الشرعية لتحقيق الحرية وإنهاء الاحتلال، في إطار الوحدة السياسية والجغرافية للأرض الفلسطينية”.
وثمن السفير العكلوك، دور جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين وجهودهما العربية المخلصة، وكل الجهود التي أدت إلى وقف هذا العدوان، داعيا إلى سرعة إغاثة الشعب الفلسطيني وإنقاذ الحياة وإعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمدارس والبنية التحتية والمدن والمخيمات والقرى في غزة، وتنفيذ خطة الاستجابة الطارئة والتعافي المبكر التي وضعتها حكومة دولة فلسطين وتبنتها القمة العربية بالتعاون والتنسيق مع كل الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.
وطالب العكلوك، بملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني من خلال آليات العدالة الوطنية والدولية.
