الفن والثقافة

الفناء والعمر

شعر / محمد السيد راشد 

ما بين تلاوة شعري وقراة أخبارك

حنين ينير الفؤاد حين بالخيال أراك

إنت بالرضا والخصام

مرضي ودوايا

الفناء والعمر …..

 

يا حبيب وأنت

الهوي والحب

أرجوك شوقا

في حنان

مهما كان

وتشتهي نار العذاب

الجمر ….

 

ان الغياب في البعاد

قرب شديد منك

يشد الروح اليك

نار أعصابي باردة

لا تقاوم الشوق

ولا تثور

هآدئة وهي تعتصر عصر  ….

 

في كل فصول الحكاية

الريب والشك

ورغم هذا

يقيني ظن بك

علي الدوام خير …..

 

قبل أن تآتيني عيناك

بما تبديه او تخفيه

هلا نسيم ذكرياتك

ارتجف الريح

شحبت ملامحي من ألوان الصبر….

 

فاح عطرك في خيالي

ومر طيفك في سمائي

فاشرقت شمسي

واضأت نهار العمر ….

 

هوأك جعل صبابتي ترسي

علي ضفاف شط القدر

ألقيت الريشة واللوح

والدوايا والرسم والبحر….

 

واستسلم جبيني

للمكتوب مهما كان  الأمر

فأنت الصلاة والخمر

غرامك  بالذات مقدس

وعشقك بالروح وبالوجدان

يعيش في سلام العمر…..

محمد السيد راشد موسى 

كاتب وباحث وشاعر 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.