أراء وقراءات

المقاطعة سلاح فتاك

كتب: هاني حسبو.

يعتبر سلاح المقاطعة الاقتصادية من أقوى الأسلحة المستخدمة لإضعاف قوة الدول وتطويع إرادتها.حيث يعتبر سلاح المال والاقتصاد أقوى من الأسلحة النارية.

بعد إعلان ترمب عزمه نقل سفارته للقدس برزت أهمية هذا السلاح لمواجهة هيمنة اليهود الاقتصادية والرغبة في إسقاطها.

صرح ﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺘﺎﺭ ﺑﻮﻛﺲ ﻟﻠﻘﻬﻮﺓ  ﺍﻧﻪ
ﺳﻴﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻹ‌ﺳﺮﺍئيل لقتل ﺃﻭﻏﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ !!
(( ﻭﻫﻮﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺪﻓﻊ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻ‌ﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻹ‌ﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺳﺘﺎﺭ ﺑﻮﻛﺲ )).

تصريح خطير يدل على خطورة وأهمية العامل الاقتصادي.

ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻣﻮﺭﻳﺲ ( ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻣﺎﻟﺒﻮﺭﻭ )
ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺑﺼﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ !!!
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺗﺪﻓﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻣﻮﺭﻳﺲ ﻟﻠﺴﺠﺎﺋﺮ
ﻣﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ 12% ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﺣﻬﺎ ﻟـــ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﻭﻣﺪﺧﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻲ ﻛﻜﻞ ، ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮﻥ ﺳﺠﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻣﻮﺭﻳﺲ
ﺑﻘﻴﻤﺔ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻ‌ﺭ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﻣﺪﺧﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻲ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻹ‌ﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻ‌ﺭ

ومن هنا تأتي أهمية الكلام عن المقاطعة الاقتصادية، كسلاحٍ من أسلحة الردع والمقاومة.
وما استخدام سلاح النفط في وجه أمريكا عامي 1967 – 1973م، ما ترتّب عليه من آثار وتداعيات، إلا مثالاً بسيطاً على أهمية هذا السلاح، وما يمكن أن يوقعه بالأعداء من خسائر لا يستهان بها.

لذا فإن قال قائل ليس لنا بد من مواجهة الصهاينة فهم أكثر عتادا وعدة يرد عليه بأن عليك واجب تستطيع القيام به وهو “المقاطعة”

وللمقاطعة أدلة شرعية من الكتاب والسنة منها:

قول الله _تعالى_ حكاية عن يوسف _عليه السلام_: “وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ” (يوسف:59، 60).
وجه الدلالة: أن يوسف عليه السلام جعل منع الطعام عن إخوته وسيلة لجلب أخيه إليه، وهو تلويح واضح بسلاح المقاطعة الاقتصادية، واستخدامه كوسيلة من وسائل الضغط، وهذا وإن كان من شرع من قبلنا إلا أنه ليس في شرعنا ما يخالفه، بل على العكس هناك ما يؤيده صراحةً كما في حديث ثمامة بن أثال الآتي، وبناءً على ما سبق فإن المقاطعة الاقتصادية وسيلة مشروعة للتوصل إلى الحق، أو دفع الظلم.

ما ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة _رضي الله عنه_: “أن ثمامة بن أثال قيل له بعدما أسلم: صبوت؟ قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد _صلى الله عليه وسلم_، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة، حتى يأذن فيها النبي _صلى الله عليه وسلم_”.
وجه الدلالة: أن ما فعله ثمامة من تهديده للكفار بقطع الحنطة عنهم، صورة من صور المقاطعة الاقتصادية، ولو كان هذا الفعل غير مشروع لما أُقرّ عليه.

وختاما هذه أسماء بعض الشركات التي تدعم اليهود في حربها على المسلمين لمقاطعتها:

ﺳﺘﺎﺭ ﺑﻮﻛﺲ STARBUCKS
ﻣﺎﻛﺪﻭﻧﺎﻟﺪﺯ McDonalds
ﺑﺮﺟﺮ ﻛﻴﻨﺞ BURGER KING
ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ KENTUCKY
ﺑﻴﺘﺰﺍ ﻫﺖ PIZZA HUT
ﻛﻮﻛﺎ ﻛﻮﻻ‌ COCA COLA
ﺑﻴﺒﺴﻲ PEPSI COLA
ﻓﺪﺭﻛﺮﺯ FUDRACKERS
ﺷﻴﻠﻴﺰ CHILIES.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.