الصراط المستقيم
قمة الكرم… الكرم الإلهي
بقلم. ا. د/نادية حجازي نعمان
من الضروري معرفة الكرم الإلهي – والذي لا يضاهيه كرم فهو في القمة بلا منازع – لأن التعرف عليه سيعمّق علاقتنا بخالقنا وسيجعل عقيدتنا به راسخة لا تهزها الهزات الفكرية المختلفة
ومن أشكال الكرم الإلهي أن يجازي المحسن بخير من إحسانه وليس بمقداره ، بينما المسيء لا يجازيه إلا بمقدار إساءته .
إن هذا المستوى من الكرم الذي يناسب خزائن الرحمة الإلهية سيحفّز الإنسان العاقل على الإحسان بشكل مضاعف ليزيد من رصيده الأخروي ، بينما إذا تعاملنا مع هذا الكرم معاملة حسابية قاصرة فسيفهم الإنسان الجاهل السلبي ذلك بشكل خاطئ ، فيستغل هذا الكرم ليضاعف سيئاته ما دامت حسناته قد حققت له خيراً كثيراً