البحث العلمى

المورينجا تتحدث .. فوائد تثير الدهشة

السلام عليكم أعزائي القراء

في اللقاء الماضي وعدتكم أن أشرح لكم بعض فوائد المورينجا، ولكنني حينما شرعت في الحديث تزاحمت الأفكار في رأسي وتدافعت الفوائد كلها متسابقة تطالبني كل واحدة منها أن أبدأ بها حديثي لكم مما أصابني بارتباك وبحيرة حقيقية.

فهل أبدأ بالحديث عن الفوائد الصحية والطبية أم بالفوائد المالية والاقتصادية. وإذا بدأت بالأولى فهل أبدأ بالفوائد الصحية والطبية للرجال أم للنساء أم لكليهما معا؟ وهل أبدأ بالفوائد الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية أم لمرضى ضعف جهاز المناعة؟ أم لمرضى سوء التغذية؟ أم لمن يعانون من السكر أو الضغط أو ارتفاع الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم؟ أم لمن يعانون من مشاكل والتهابات في الكبد والكلى وغيرهما؟ أم للمصابين باضطرابات الغدة الدرقية بمشاكلها العديدة؟ أم لمن يعانون من مشاكل الربو وحساسية الصدر؟ أم لمن يقاسون من آلام المفاصل وخشونة الركبة المبرحة؟ أم لمن يعانون من مشاكل ضعف الخصوبة والعقم؟ أم حتى لمن يعانون من السرطان والإيدز؟

أم هل أبدأ بالحديث عن فوائدي الصحية والطبية لمن يريدون تقوية أبصارهم؟ أم لمن يودون توفير عناية حقيقية ببشرتهم وشعورهم؟ أم لمن يريدون تحسين ذاكرتهم وحالتهم النفسية ومزاجهم العام؟ أو حتى لمن يريدون تقوية قدراتهم الجنسية؟ أم ….؟ أم ….؟ أم ….؟

وإذا أردت أن أبدأ حديثي بفوائدي المالية والاقتصادية، فهل أبدا بالفوائد المتعلقة بالفرد أم المتعلقة بالمجتمع؟ وهل أتحدث عن فوائدي للدول النامية أم للدول المتقدمة؟ أم ….؟ أم ….؟ أم ….؟

نعم، إن الحقيقة المجردة والتجربة المجربة والأبحاث العلمية الموثقة تؤكد بكل وضوح وثبات أنني أستطيع- أنا المورينجا- أن أعالج وأساعد وأفيد كل هؤلاء وغيرهم إن أرادوا، ولا يوجد عقار أو عشب آخر على وجه الأرض يستطيع أن يفعل ذلك غيري.
عند هذا الحد حاول الغرور أن يصيبني بسهامه القاتلة، ولكنني- بحمد الله- تذكرت فاستغفرت ربي وشكرته أن جعلني في خدمة كل هؤلاء، فصنع مني- دون حول مني أو قوة- سببا لكي أخفف من آلامهم، وأقضي على أمراضهم، فهو القادر على كل شيء سبحانه.

ياه .. لقد تجاوزت حد الـ 300 كلمة التي حددها لي السيد/ رئيس التحرير دون أن أدخل في صلب الموضوع فليسامحني، ولكنني أعدكم في اللقاء القادم أن يكون حديثنا عن فوائدي أكثر دقة وتخصصا.

مع خالص دعواتي لكم بموفور الصحة والعافية

حبيبتكم المخلصة: مورينجا اوليفيرا

بقلم: يوسف عبد النعيم
عضو الجمعية العلمية المصرية للمورينجا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى