أراء وقراءاتالعالمالمجتمع

  بحبك يا امى .. بقلم : عزه السيد

ابن يقبل قدم إمه ( الارشيف)

الأمومة لها معانى كثيره فهى الحب ..حب عطاء بلا حدود سبحان الله غريزة من عنده يضعها فى القلوب ،هى الحنان اﻻحساس النظرة الكلمة ..هى الحياة بأكملها .

الأمومة بالنسبة للطفل هى صمام الأمان لحياته ،هى كل معنى جميل نقى فى هذه الحياة..الأمومة مسئولية كبيرة وهى أصدق احساس فى الكون هى التضحية والمسؤولية وحب لا يشبهه حب..الأمومة فى حد ذاتها قلب ينبض باالحب وشعور رائع لا يوصف حقا..انها أحلى احساس وأصعب احساس فى نفس الوقت فهو ممتع ومقلق دائماً

لقد حاولت أن أجمع بعض ما كتب عن معانى الامومه ولكن ماتوصلت إليه أن معنى الامومه لن تستطيع كل هذه التعريفات أن تصفه.

فهل توجد كلمه او كلمات تستطيع أن تعرف معنى كلمة (ام)؟

لا ….. اتعرفون لما ؟

لأن الأم هي الإنسانة التي تقوم بحمل صغيرها بين أحشائها قرابة تسعة أشهر, ثم تقوم بتربية والعناية به, وإنها لا تطمح بجزاء مادي أو معنوي لقاء أتعابها, إنها العين الساهرة والمراقبة, تسهر الليالي من أجله, لا من أجل أن يأخذ بيدها في سنوات العجز والمشيب ولا تريد له سوى الخير والسعادة والهناء, فالأم ملاك من ملائكة السماء على الأرض.

الأم حب بدون شروط, حب وأحاسيس, حب دون أن يتدخل فيه العقل, حب قوي وعميق وأعمق من أي حب آخر.

للأم عواطف جياشة مليئة بالحب والحنان والتضحية والإيثار, لتربية أبنائها وإنقاذهم من مخاطر الحياة, ومن أجله تستسلم لمخاطر الحياة وتنسى ملذاتها ولحظاتها الجميلة حتى وإن كانت من دون عودة.

تفكر الأم الحقيقية ليلا ونهارا بخير أطفالها. فهي أول من يشجعهم  ويحرص على راحتهم، وهي أيضا أول من يسعى لحمايتهم عندما تشعر بأنهم قد يكونون في خطر.

عندما يبكي الطفل في الليل، فعادة ما تكون الأم هي الأولى بجانب سريره. فهي تحسّ بألم طفلها إحساسا غريزيا، ولا تتحمله كعبء مؤلم عليها بل  كعمل مشرّف لها ومفرح.

وأنا شخصيا لا أوفي أمي حقها مهما شكرتُ الله على محبتها، ولا حتى على رعايتها لى واهتمامها بى

إن الأم كلمة يحويها من الجمال ما لا يحوي غيرها معه، ولا يضاهي في وصفها أمر من الحياة ، فالجنة تحت أقدامها، وجنة الدنيا فى احضانها، إنها سر الوجود الذي حملنا في جسده ورعانا وتحمل ألمنا وألم خروجنا للحياة، وهى الحنونة دائماً ،وراعتنا حتى أصبحنا بهذه القوة التي نحن عليها.

إنها الأم التي تغفر ما بدر من ابنها وتسامحه وتعفو عنه، إنها الأم التي لا تطلب من ابنها غير أن يكون سعيداً حتى لو كان على حساب سعادتها، إنها الأم المستعده دائماً أن تقدم روحها بدلاً عنه وتدفع دمها لتحميه وتحافظ عليه، إنها القلب الذي لا يخذل أبداً في حبه، إنه الحب الأسمى، الأم التي تسهر وتربي وترعى وتكبر، إنها الأم التي ترحم وتدلل وتعطف، في قلبها كل الحب، وهى طريقنا للعبور إلى الجنة.

فمن كانت له أم فليحفظ عهدها ولا يحزنها أبداً، فإنها سر الجنة وبوابتها الأولى إنها الجنة في الآخرة وجنة الحب والرحمة والطيبة في الدنيا، لا ينسى فضلها ولا يستطيع أحد مكافئتها على ما تفعل من اجل ابنائها

كلمة امى ..كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلباً للحنان والدفء والحب  وقد وصّى الحق تبارك وتعالى بالأم، ولقد أوصى في القرآن الكريم بالأم، وكرر تلك الوصية لفضل الأم ومكانتها فقال سبحانه: (ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير* وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون)،

وقد أكد رسولنا الكريم فضل الام عندما سأله احد الصحابه وقال( يارسول الله مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: “أمك”. قيل: ثم من ؟ قال: “أمك”. قيل ثم من؟ قال “أمك”. قيل ثم من؟ قال: “أبوك”). رواه البخاري .

لقد فرض الله تعالى على المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالى أن يكون بارّاً بوالديه عامة وبالأم على وجه الخصوص حتى لو كان الأبوان غير مسلمين. كما أوجب الإسلام على الابن أن يتكلم مع أمه بأدب ولطف، وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء إليها أو يؤذيها، حتى ولو كانت كلمة ضجر أو تذمر لأمر يضايقه من الأم، فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة (أف) علامة على ضيقه أو تذمّره، واذا رأى الابن أن الأم في حاجة إلى قول ينفعها في أمر دينها أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين، وعلى الابن أن يعمل كل ما في وسعه من أجل إدخال البهحة والسرور إلى قلب أمه، ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق،

يجب على الابن ان يتجنب كل قول أو فعل مع أصدقائه قد تكون نتيجته أن يسب أحدهم الأم أو يسيء اليها ولو علي سبيل اللعب والمزاح، وعلى الابن أن يكن مطيعاً لأمه في كل ما تأمره به أو تنهاه عنه طالما كان ذلك في حدود الشرع والدين.

امى يا من اعطانى الحنان،يامن وهبنى الأمان،يامفتاح الجنه لى ،يامن وهبت نفسك منذ انجبتينى فى سبيل راحتى وسعادتى.اعتذر لكى ان كنت قد تسببت فى اى لحظه فى حياتى بإلامك ،اعلم اننى مهما قلت وقدمت لن اوفيك حقك ولا أستطيع إلا أن أقول لكى:

شكرا شكرا يا امى

    عزه السيد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.