حروب الرسالة
بقلم/ خالد طلب عجلان
للرسالة اكثر من مضمون وللرسالة اكثر من معنى.
ومع ذلك الكل يحارب من اجل رسالتة.
والكل يسخر كل مايملك من أجل ان تعم رسالتة العالم.
ويختلف مضمون الرسائل التي يؤمنون بها،
منهم من يدعوا الى التبرج والتخلى عن قيمنا ويزعم انها رسالة.
ومنهم من يدعوا الى نسيان العقيده والأيمان بالله ويعتبرها رسالة
ومنهم من يروح للفن والغناء والرقص الهابط طنا منه أنها رسالة.
ومنهم من يدفع الأموال فى سبيل طمس هويتنا وضمار جيل وغموض مستقبل لا يحمل لنا الا كل خزى وعار..
اصبحت قيمنا الدينية تحارب من كل اتجاه من برامج..وقنوات .. وأناس دخلاء علينا
يدعون بكل بجاحة للتخلى عن القيم ديننا وقيمنا ومبادئنا ويصفوننا بالتخلف .
نساء تجاوزت الـ 70 عاما تنادى من اجل خلع الحجاب واخرى تصف نداء الله واذانه بالجعير ويقولون انها رسالة واليوم رأيت احدى الفتياتات الاردنيات المقيمه فى مصر بحجة انها فنانه فى مقاطع شبه عاريه وهى فى قمة السعادة لأنها تريد ان توصل رسالة لقد فهمنا رسائلهم وعرفنا ما يقصدون وما يحاربون .
انهم يريدون هدم القيم والأخلاق والمبادئ.
ولا يدركون أهمية ما قاله امير الشعراء احمد شوقي يرحمه الله
أنما الأمم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.
وأنا والملايين مثلي لدىنا ايضا رسالة يحارب من أجلها:
وهى دينى واسلامى وكتاب الله القراءن الكريم ..هذا الكتاب التى تقوم الحروب وتعد الجيوش وتغار الدول على الدول من اجل القضاء عليه
ولكن ستظل رسالتنا ندافع عنها ونحارب من اجلها الى يوم القيامة