حكايات صديقتي المطلقة ( 1 ) الداعية سري جدا
سنتحدث معا فى سلسلة المقالات القادمة عن اسرار خاصة لحكايات صديقتى المطلقة ورحلتها مع الزواج العرفي مع المشاهير.
تحدثت معها كثيرا لما اشعرمرة واحدة انها صديقتي بل هي اقرب من ذلك بكثير،ولم اشعر ايضا انها مطلقة ضعيفة بل هي اقوى من ذلك بكثير،حدثتني منذ البداية عن تجربتها الاولي مع الزواج وكيف لعب جمالها وانوثتها دور هام مقابل بعض العروض الاستثنائية من “الداعية المشهور” واشترط ان يكون ذلك سريا نظرا لحساسية وضعه الاعلامي والاجتماعي.
تحكي لي قصتها معه من البداية فى اول اختبار عمل فى مجال الاعداد لبرنامجه المعروف وحين وقفت امامه للمره الاولي لم اكن اعرف ان الشاشة تعرض دائما صورة زائفة لصاحبها الحقيقى او تجمل صورته اكثر من اللازم ،اتذكر اول ردفعل له عندم اسألته هل يشترط الخبرة فى العمل مع فريق الاعداد لبرنامجك، وكانت المفاجئه فى رد فعله غير المتوقع بأن الشروط فقط توضع لأصحاب الخبرة ليكون هنا كسبب لرفضهم ولكن الاستثناء يوضع مع الرغبة وانا عندي الرغبة، وتحكي لي صديقتي وهي مندمجه في الحكي وانا استمع لحديثها وهي تقول لي وتنظر لي نظرات حاده وتكرر الجملة بصوت منخفض ، وبعدها ايقنت يا صديقي أنني سأكون من الفريق والاهم من ذلك بل الاكثر اهمية بأن الرغبة اصبحت سلاح وقوة لي يضعف هو امامها والرغبه يا صديقي لاتحتاج مني مجهود بل اصبحت تثير بدلخلي شهوات كثيرة عندما اتخيل انني سأكون على منصه المشاهير وفي الصفوف الاولي.
وكانت صديقتى تعلم جيدا مدى قدرتهاعلى تغير حسابات الاخرين ومن اي نتأكل الكتف ،ولعبت صديقتى على هذا المحور “الرغبة”فى تفاصيل الحركة واللبس والمكياج وادوات اخري كثيرة، ومن هنا تحكي لي بداية الجلسات المستمرة وكانت بدايتها مع فريق الاعداد وعدم وجودها اصبح يغير حالتة المزاجية ومعاملته مع الاخرين، وبعد ذلك تحولت الجلسات الجماعية الى جلسات خاصة بطلب شخصي منه ووضع لها الف مبرر لذلك، واخذت المرحلة شكل جديد لم يتوقعها البعض علاقه داعيه ومقدم برنامج معروف مع معده ليست معروفه ، وبدأ يسألها عن حياتها وتجاربها والفضول المستمر عن معرفة معلومات اخري اكثر خصوصية، وعلى الجانب الاخر صديقتى ايضا لم تترك الموقف لصالحه فقط، بل استغلت ما يمكن استغلاله من معلومات خاصه عنه وعن زواجه من سيدة وصفها بالبرود وربما تكون معروفه اجتماعيا ولكنها لم تقدم له السعاده على “طبق منفضه” وكانت دائما تراه الداعية المعروف ،وترى نفسها سيدة المجتمع اوالراهبة امام ما يرغبه منها رغم شكوتها المستمرة بأنه يريدها انثي جميله تصنع لزوجها الحيل والافكار والاختلاف حتي تتواجد الرغبة ، ويذوب الثلج مع البرود وحالة التجمد الموجودة بينهما كل ليله لكنها لم تستجيب هكذا تحكي صديقتي ما قاله الداعيه عن زوجتة وعلاقته البارده بها وانه اصبح مريض بألاخرين.
وكانت صديقتى على يقين بكثير من التلميحات وهي ايضا لعبت على هذا المحور حتي طل بمنها الزواج العرفي ، نظرا لحساسية وضعه الاعلامي وظروفه الاجتماعية وبالفعل حدث ما توقعته صديقتى وطلب منها الزواج العرفي كما توقعت ولكن رد فعلها اكثر دهاء . قالت له الموضوع يحتاج الى التفكير وابتعدت عنه فترة ولم ترد على تلفوناته كنوع من الترغيب المستمروالانحاء لها اكثر من اللازم حتي سقط تماما ووضعت له شروطها الكاملة وهو يستجيب بكل خضوع وذل هكذا تحكي صديقتي، واتخذت العلاقة شكل جديد واسرارجديده كما وصفتها .
وانتظرونا فى المقال القادم لنتعرف معا على اسرار اخري من داخل الغرف المغلقة وما يحدث خلف الكواليس واحيانا يكون ذلك سري جدا.
بقلم / محمود حجاج
Mahmoud.haggag2011@gmail.com