العالمتقارير وتحقيقاتشئون عربيةقطر

دموع وحزن وقلق في اليوم الأخير لبث قناة “الجزيرة أمريكا”

مع حلول اليوم الأخير لقناة “الجزيرة أمريكا”، كانت اللافتات التي زينت مكاتبها بالقرب من محطة بنسلفانيا، بمثابة العد التنازلي غير الرسمي. إذ كانت لا تزال بعض أحرف كلمة “الجزيرة” على المبنى، لكن بحلول بعد ظهر الثلاثاء، بتوقيت أمريكا أُزيلت “الجزيرة” بالكامل ولم يعد يُرى سوى ثقوب المسامير على الحائط، وفي منتصف ليلة الاربعاء 13 ابريل 2016 ، اختفت عمليات بث “الجزيرة أمريكا” أيضا.

ذكر تقرير شبكة ( سي ان ان ) أنه في الأسبوع الماضي، بدأت القناة ببث مقتطفات من فترة عملها التي بلغت مدتها عامين ونصف منذ تأسيسها. وبثت القناة البث النهائي على الهواء مباشرة مساء الثلاثاء والذي كان معرضا استعاديا لمدة ثلاث ساعات شمل بعض التقارير الصدارة عن القناة، وانتهى البث برسالة شكر للمشاهدين والقراء.

وقالت مقدمة البرامج التي كانت مع القناة منذ إطلاقها في عام 2013، ريتشيل كاري: “لهؤلاء ممن دعمنا على الهواء وعبر الإنترنت، نشكركم لإتاحة الفرصة لنا لنحكي قصتكم.” وألقت كاري كلمة النهاية من غرفة أخبار “الجزيرة أمريكا”، التي كانت مليئة بالموظفين.

وحضر الموظفون من جميع المكاتب في المدينة ليُشاركوا في احتفالات الختام، ما جعل مقر “الجزيرة أمريكا” أشبه بحفل لم شمل طلاب المدرسة الثانوية. وكان هناك صورة جماعية في غرفة الأخبار، الاثنين، تلاها التصفيق الحار. وجاء الثلاثاء ليتناول الموظفون الإفطار معا ثم الطعام الصيني للغذاء.

ووصف أحد الموظفين المزاج العام، الثلاثاء، بأنه كان تقريبا “50 في المائة من المرح والاحتفال و50 في المائة من الحزن والدموع،” إذ خلق مزيج من الحنين إلى الماضي وعدم اليقين حول المستقبل جوا من المشاعر المختلطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.