الصراط المستقيم

رسالة إلي كل ناعق ينادي بالمساواة بين الرجل والمرأة

إعداد / محمد محمود عيسي

أقول بفضل الله تعالي أن ديننا الإسلامي لم يأت للمساواة بل أتي للعدل في كل شيء.

والدليل من القرءان الكريم قال الله تعالى في مواضع كثير :( (وللرجال عليهن درجة) (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيبن) (وليس الذكر كالأتثي) ( قل هل يستوي الأعمي والبصير) (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) سورة الزمر (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لايعلمون) سورة الزمر (من عمل سيئة فلا يجزي إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب) سورة غافر(لايستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون) وكثير من الآيات التي تدل علي العدل لا المساوا.

أقول أيضا بعون الله تبارك وتعالي:أن هناك حالات يستحق فيها الذكر ضعف الأنثي في حالات هي : الأولي/ في الأبناء (للذكر مثل حظ الأنثينن) وهذا من فضل الله لأن الذكر سيواجه أعباء الحياة من نفقة علي زوجته وأولاده ،وممكن علي أخواته وإخوته إذا كانوا قاصرين. أو فقراء أما المرأة ليس مطلوبا منها الإنفاق وليست ملتزمة به.

والحالة الثانية/ الأخوة الأشقاء والأخوة لأب وذالك في الكلالة في آخر آية في سورة النساء(وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فاللذكر مثل حظ الأنثيين)

الحالة الثالثة/في الكلالة في آخر آية في سورة النساء قال الله تعالي:(يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ماترك وهو يرثها إن لم يكن له ولد)

الحالة الرابعة/الزوج يرث في زوجته ضعف ماترث الزوجة في زوجها كما ورد في آية المواريث رقم١٢من سورة النساء فال الله تعالي:(ولكم نصف ماترك أزواجكم …….الآية)___________

هناك حالات في الميراث كثيرة الأنثي تأخذ أكثر من الذكر أو مثله تماما

مثلا( إبنة وزوجة وأب)

هنا تاخذ الإبنة النصف والزوجة الثمن والأب الباقي وهو أقل من النصف.

مثال آخر (زوجة وابنتان وأب)

للزوجة الثمن وهو ثلاثة من أربعة وعشرين يعني المقام أربعة وعشرون والبنتان الثلثان وهو ستة عشر من أربعة وعشرين ويتبقي للأب الباقي وهو خمسة من أربعة وعشرين

وكثير من الحالات الأخري الأنثي تأخذ أكثر من الذكر أو الأنثي تأخذ  مثل الذكر

فلماذا النعيق بغير علم؟!

وهذا عدل الله وحكمته فلايجوز لكائن من كان مهما كانت سطوته أو علمه أن يتجرأ ويغير أحكام الله في أي شيء سواء كانت مواريث أو غيرها قال تعالي:(ألا لله الدين الخالص) وقال تعالي:(فلله الحكمة البالغة) (بل لله الأمر جميعا).

وعلي كل مسلم ومسلمة السمع والطاعة فيما قال الله وحكم به وفيما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وحكم به. قال تعالي:(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيَرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلالا مبينا).

فللنتبه جميعا ونرفض كل مايُدبر وما يُكاد ضد ديننا وكتابنا وسنة رسولنا صلي الله عليه وسلم ونفديهمم بحياتنا وحياة أبنائنا وأزواجنا والدينا ونجاهد من أجلهم قال تعالي:(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) ويحمل الجهاد هنا ضد المحاربين لنا من أعداء الإسلام والجهاد بالمال والجهاد بالكلمة وهي الدعوة إلي الله والتمسك بالكتاب والسنة الصحيحة.

هذا ماوفقني الله إليه

فانشروا هذه الرسالة كي تعم الفائدة والله أعلي وأعلم

والله من وراء القصد

محمد محمود عيسي

محاسب وداعية خير

منشاة سلطان – منوف -المنوفية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.