كتب/هاني حسبو.
سئل فضيلة الدكتور عبد المنعم إبراهيم سؤالا فحواه:هل يشعر الموتى بالأحياء ويحسون بهم أم أن الله سبحانه وتعالى أبدلهم حياة خير من أهلهم وديارهم فأجاب :
قال تعالى:”وما أنت بمسمع من في القبور”
وقال تعالى”إنك لا تسمع الموتى”
واحتج عمر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم حينما كلم قتلى بدر وبين له النبي صلى الله عليه وسلم كما فهم بعض أهل العلم بأنها خصوصية له صلى الله عليه وسلم لكن يبقى الأصل وهو قوله صلى الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله….الحديث وشعوره وسماعه للأحياء هذا من عمله الذي انقطع.وفي حديث الحوض حينما ترد الملائكة أناسا عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:أمتي أمتي فتقول الملائكة:انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فهذا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدري ما أحدثوا ولو كان يدري ما كان سأل هذا وغيره مما استدل به أهل العلم على عدم شعور وإحساس الميت.