كأس العالم بين تأييد الشواذ وبر الوالدين
كتب/هاني حسبو.
علق أحد المذيعين الألمان على لقطة اللاعب المغربي *يوسف النصيري* يعانق والده وبجانبه زميله *جواد الياميق* في نهاية مقابلة المغرب مع إسبانيا والتي انتهت بتأهل المغرب إلى دور الربع… وكذلك اللقطات الأخرى ل *أشرف حكيمي* و *سفيان بوفال* و *حكيم زياش*… مع أمهاتهم وعائلاتهم… بالقول:
“هذه المشاهد الحميمية مع العائلة لم نعد نراها في مجتمعاتنا الغربية التي تسودها الأنانية والمثـ.لية الجنـ.سية واندثار مفهوم الأسرة ودفأها وعقوق الوالدين ورميهما في الملاجئ…… العائلة وتحفيزها المعنوي وراء إنتصارات الفريق المغربي. أما نحن فجئنا لنساند المثـ.ليين ونضع أكفنا على أفواهنا بشكل مخجل، فخرجنا خاليي الوفاض ومن الباب الضيق…… هم تعلموا الكرة منا وأصبحوا يتقنونها وتجاوزونا، ونحن يجب أن نتعلم الأخلاق منهم عل وعسى أن نرى يوما أمهاتنا تعانقننا يوما ما في المدرجات.
بهذه المقولة يدرك المرء قيمة وأهمية الالتزام بالقيم والمبادئ الأساسية التي ارساها الإسلام وأهميتها للفرد في الدنيا والآخرة.