أراء وقراءات

كن كما داخلك

بقلم / محمدالشريف

لايعنيني أن تكون طيباً او تدعي الطيبة، محباً او تدعي الحب، مخلصاً ومهتماً ونقياً ومحارباً واصيلاً أو تدعي كل هذا.

بينما فعلك وتصرفك وإسلوبك سئ ولايعكس مابداخلك أو ماتدعيه في لحظة شدة او ترف او أي موقف او نقاش.

فلم نؤمر بالشق عن الصدور للوصول إلى لب القلوب والدخول في النوايا

ولكن ما يثبت كل هذا هو الظاهر بالفعل والقول والتصرف أو انعكاس مشاعر أو أحساس

فانطق بما تشعر به حقاً وما يتملكك

واشعر بما تنطق به ومايتملكك

حينها فقط تَفهم وتُفهم .

نحن ننزل من أعلى درجات العقل لأدنى درجات القلب فقط لمن نحب ونهتم لاجلهم لكسب ودهم لا للمنافسة والانتصار

فإن كنا نريد الفوز فقط فثق أن كتب العالم ستنتهي من قراءتها ولن تصل إلى ان  تفهمني

فإن أغمضت عنك قلبي فلن تصل إلى عقلي ولن يراك، وستنتهي الارض ولن ينتهي الهروب

لأنك ستراني في كل موطن ولن اراك.

وتيقن أنه  القلب يدفع عنك العقل دفعاً ويخوض لاجلك ولاجل كسبك حرباً

فلا تجعلني أعتقل محاربك الوحيد داخل صدري وأوصد أبوابه، واطلق العنان لعقلي ليحكم فيك.

25/11/2023

محمدالشريف

كاتب صحفي وباحث 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.