مأساة الأطفال..بعدالإنفصال
بقلم/خالد طلب عجلان
تلك المشكلة هي من أصعب المشاكل التي يصعب حلها ومهما تدخل البعض لحلها فهي مشكلة قد تحل ليوم أوشهر وتعود لما كانت عليه
بين عناد زوج وزوجة يأتي الضياع وبين تهاون زوج وعدم قدرة الزوج على المسئولية يأتي الضياع..
وبين زواج شاب فتاة قاصر لاتعي ولا تعلم عن الحياة شيئا يأتي الضياع ..ضياع الأطفال
فبعد الإنفصال يتزوج الزوج ..وتتزوج الزوجة أيضا بأخر وبشئ من العناد ونزع الرحمة من القلوب ترى ونرى أطفال الشوارع …..لم يخلقوا ولم يولدوا في الشوارع ولم يصنع الشارع لهم..
بل نحن من نلق بهم إلى مصير مظلم مصير كله قسوة بين نوم في الشوارع وجوع وجهل يتقاسمون طعامهم مع القطط والكلاب..
رأيت أطفال في عمر الزهور لم يمت أبائهم ومازالت أمهاتهم تحيا وتنعم بالحياة..
ولكن بقدر رحمة الأباء والأمهات في معظم عائلتنا رأيت قلة أيضا قسو بأطفالهم وتركوهم في شوارع قاسية لاتعرف الرحمة وقانونها الغابة والبقاء للأقوي..
ومن الشارع تأتي الجريمة إما جاني أو مجني عليه سارق أو قاتل أومذنب بذنب لم يرتكبه ويحاكم أمام منصات القضاء..
حاكموا الجاني حاكموا المقصر حاكموا من ترك هؤلاء الأطفال والصيبة فريسة سهلة لتجار الجرائم
الطفل إبن بيئته فإن نشأ في بيئه صالحة صلح شأنه وإن نشأ في بيئة فاسدة ضاع مستقبله
رفقا بهؤلاء الأطفال وتريسوا قبل الإنفصال وقبل إتخاذ القرار ففي الحياة أشياء أخرى تجعلنا نفكرونفكر ونفكر… ألف مرة ونتحمل البقاء