ما معنى حسن الخاتمة

 

من اختيارات أ.د. نادية حجازي نعمان

 

ليس المقصود من حسن الخاتمة

أن تموت وأنت في المسجد

أو على سجادة الصلاة

أو تموت والمصحف بين يديك …

فقد مات خير البرية جمعاء – صلى الله عليه وسلم – وهو على فراشه

مات صديقُه الصديقُ أبو بكر – رضي الله عنه – وهو خيرُ الصحابة على فراشه

مات خالد بن الوليد – رضي الله عنه – على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض ١٠٠ معركة ولم يخسر أياً منها !!

ولكِنَّ :

حُسْنَ الخاتمة :

أن تموتَ وأنت بريءٌ من الشرك

حُسْنَ الخاتمة :

أن تموتَ وأنت بريءٌ من النفاق

حُسْنَ الخاتمة :

أن تموتَ وأنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة

حُسْنَ الخاتمة :

أن تموتَ وأنت على الكتاب والسنة ومؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل

حُسْنَ الخاتمة :

أن تموتَ وأنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين وأموالِهم وأعراضِهم مؤدياً حق الله عليك وحق عباده عليك

حُسْنَ الخاتمة :

أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا وحَسَنَ الأخلاق ؛ لأ تحملُ غلاً ولأ حقداً ولا ضغينةً لمسلم

 

Exit mobile version