أراء وقراءات

من القلب للقلب

الموت البطىء

كتبت :أمل الوكيل.

‏أغبى فئة في الرجالة هيّه اللي بتقلل من قيمة السِت اللي معاه، اللي دايمًا مدّيها إحساس إنها ميعتمدش عليها، ولا تنفع في حاجة، وكل خطوة هتفكّر فيها هتخرّب الدنيا، مع إنها لو سِمعت منّه كلمة حلوة هتكسّر الدنيا وهتبنيها عشانه.

‏بستغرب ليه حد ممكن يتجوّز واحدة عشان يموّتها بالبطئ، يطفيها سِنة سِنة، يفقدها حتى إحساسها بإنوثتها ويستخسر فيها كلمة تطيّب خاطرها ويحسسّها طول الوقت إنها أقل من إنه يحضنها مثلا.. لمّا الستات دي بتقرر تخلص من القرف ده بتنجح وبتنوّر أوي.

‏والعجيب بقي إنه عمره ما هيقدّر كم اللحظات الحلوة اللي كان ممكن يعيشها مع واحدة فرحانة بيه وبدعمه ليها، ولا كم النجاحات اللي كان ممكن يحققوها سوا ولا كم المشاعر اللي كان نفسها يحس بيها! السّت لمّا بتطمن وبتتسند بقلب من جوزها بتغيّر له الكون والله ومن غير ما يطلب.

‏الناس السويّة بتقوّي بعض، بيسدّوا الفراغات اللي في روح بعض، بيقدّروا وبيتناقشوا وبيتنازلوا وبيقعّوا وبيقّفوا من تاني سوا، إنّك تِضعف الطرف اللي معاك وتخليه مكسور مشوّه؛ ده شئ يخليك متسواش عنده بٌق المايه اللي ممكن يناولهولك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.