نحو فهم صحيح لبعض مفردات القرآن الكريم
بقلم / د.مصطفى رجب
١-” قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ ” من الإعلام والإخبار ، وليس من التعليم .
” الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ” تعني : قطعوه وليس معنى جابوا : أحضروا كما هو في العامية.
٢-” فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ” : اي ضيق عليه وليس من القدرة .
٣-“أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ” : أي غير مقطوع ، وليس بغير مَنٍّ .
٤-“فجاءها بأسنا بياتًا أو هم قائلون“: من القيلولة وليس من القول..
٥- “فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ” : أي رأسه ستهوي في النار وليس المقصود بالأم : الوالدة .
٦-“وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ” : أي يتركونهن على قيد الحياة بعد قتل رجالهن بغرض إذلالهن .
٧-” إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ” : أي تطرده وتزجره وليس من الحمل لان الكلاب لا يُحمل عليها .
٨- ” كَأَنَّهَا جَانٌّ ” : هي نوع من الحيات سريع الحركة وليس الجنّ .
٩-“ً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ” : بكسر الصاد يضحكون ، وليس من الصدود …
١٠-“يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمْ” : الظن هنا يعني اليقين وليس الشك
١١-” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ” : الفتنة الكفر وليس النزاع والخصومة
١٢-” إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ” : المقصود بالذكر هنا : التفكر وليس مجرد ذكر الله على اللسان ومثله في هذا المعنى قوله تعالى: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا…
١٣- “وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ “. : من القَسَم بمعنى الحلف وليس من القسمة .
١٤-” كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَآ” : أي لم يقيموا فيها وليس المقصود : الغنى وكثرة المال.
١٥-” وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ” : يتلوه : أي يتبعه وليس من التلاوة
١٦-” أَوِ ٱطْرَحُوهُ أَرْضًا” : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
١٧-” أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ ” : أي على هوان وذل وليس على مهل .
١٨-“فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا ” : المقصود الإبل” أي سقطت جنوبها بعد نحرها ” والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام .
١٩-” وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ” : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
٢٠-“وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ” : أي بيّنا وفصلنا القرآن وليس المراد إيصاله إليهم
٢١-“أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا“: من المزاوجة أي يخلق الأجنة من النوعين إناثا وذكورا ، وليس معناه التزويج بععنى النكاح .
٢٢-“وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ” : أذنت : أي انقادت وخضعت ، وليس معناه : السماح .
٢٣-” لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ” أي محرقة للجلد – أي نار جهنم – ، وليس المعنى : تلوح للناس .
٢٤-” وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا” : المقصود الصلاة وليس ذكر اللسان .
٢٥-“خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ ” : الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة وليس الصلصال المعروف .
٢٦-“وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ” : الجواري : أي السفن ، والأعلام هي الجبال وليست الرايات . ومنه قولهم عن شخص : هو عَلَم في رأسه نار : أي جبل عالٍ . وكان من عادتهم إشعال النيران فوق الأرض المرتفعة ليلا ليهتدي المسافرون بالصحراء إلى أن هذا المكان فيه مقيمون يمكن أن يأوي عندهم ليستريح أو يطعم أو يشرب.