الستات لما بتقسى مبيفرقش وياها حتى لو هتموت ..
كتبت / عزه السيد
زوج يحكي : خاصمت زوجتي شهرين لأمر ما .. لا أكلمها ولا آكل في البيت .. و بعدها تحاورنا واتفقنا و تصالحنا و تم حل هذا الأمر الذي غضبت لأجله و لكن ..
وجدت أن زوجتي اعتادت النوم وحدها .. تقول طول حياتي كنت أقرأ حتى أنام و لكن منذ تزوجتك كنت لا أريد أن أزعجك بالضوء .. و في فترة هجرك رجعت لقرائتي و ارتحت لما اعتدت عليه .. كما كنت أشعر أنها عندما تدخل الغرفة تستنكر رائحة نفسي فيها و هي التي كانت لا تنام إن بعدت عنها 20 سنتيمتر ..
لم تعد تعلق على الأكل ، كفاية ملح .. انتبه ضغطك سيرتفع ، فهي اعتادت أني آكل بالخارج لمدة شهرين فما عاد يفرق معها ملحي في الطعام زاد أو نقص .. و بعد أن كانت لا تكف عن خلق أحاديث معي أصبحت صامتة في وجودي منشغلة بقرائتها أو حياكتها ..
شعرت أني بخصامي لها إنتصرت في أمر .. لكني خسرت أمامه الكثييييير جدا الذي لم أكن أشعر بقيمته و كان الثمن أغلى بكثييير مما جنيته ..
لاشيّء أطول من صبر الإناثّ على رجل . و أن فقدوا الأمل حلّت القسوة وأتى الهجران وقرءوا عليك فاتحة الأموات وأمسيت عندهم نسيًا منسيًا ”
ورجل آخر يقول…ان زوجته رافعه عليه قضية خُلع ومصرة ع الطلاق، رغم انها كانت بتعشقه عشق لدرجة العبادة، بيحكي كنت بضربها كانت تميل ع رجلي تبوسها وتقولي ولا يهمك برضوا هتحمل عصبيتك عشان مليش غيرك وكنت اضربها واغضبها عند بيت اهلها هي اللي تتصل وتقولي وحشتني عاوزة ارجع ، دلوقت بقولها ابوس ع رجلك قدام اهلك كلهم وترجعي تقولي لأ نهائيًا ،، طلبت منه اتواصل معاها ف لما كلمتها قالتلي اقسم بالله لو هيفتحلي باب الجنة عشان ارجعله لجري ارمي نفسي ف النار ولا اعيش معاه ،، خلاص ده انتهى مبقاش عندي حاجة تاني اديهاله
الخلاصة لو لقيت ست ” بتضحي عشانك ، متمسكة بيك، متحملة قرفك ” متفتكرش انه ضعف منها وتستحلى الامر وتدوس عليها ، لأنه ده لعب بالنار مع كائن لما بيدي بيدي كل حاجة ببزخ بس لما تجرح عزة نفسها وحبها بتتحول لكائن عنيد بتدوس ع قلبها بجزمتها وتنساك لو انت ضي عنيها. الستات لما بتقسى مبيفرقش وياها حتى لو هتموت ..